كلية التربية جامعة بنها

اهلا بك اخى الزائر فى موقع كلية التربية جامعة بنها اذا كنت مسجلا عندنا فقم بالدخول
و اذا لم تكن من المسجلين فيسهل عليك التسجيل
ملحوظة: اذا قمت بالتسجيل فعليك تفعيل العضوية من خلال الايميل

شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كلية التربية جامعة بنها

اهلا بك اخى الزائر فى موقع كلية التربية جامعة بنها اذا كنت مسجلا عندنا فقم بالدخول
و اذا لم تكن من المسجلين فيسهل عليك التسجيل
ملحوظة: اذا قمت بالتسجيل فعليك تفعيل العضوية من خلال الايميل

شكرا

كلية التربية جامعة بنها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
 الله 
اللهم صلى على سيدنا محمد فى الاولين وصلي عليه فى الآخرين و صلى عليه فى الملاء الأعلى الى يوم الدين وصلي عليه فى كل وقت وحين
 الله 
لا اله الا الله وحده لا شريك له ..له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير
 الله 
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
 الله 
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
 الله 
لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين
 الله 
اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعة و ارنا الباطل باطلا و الهمنا اجتنابه وكن لنا و لا تكن علينا يا ارحم الراحمين
 الله 
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك
الله

2 مشترك

    رسالة الى كل مازح

    del piero
    del piero
    عضو بلاتيني
    عضو بلاتيني


    عدد المساهمات : 1447
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 16/12/2009
    العمر : 40
    الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?v=info&id=100000139415388#!/profile.php?id=100000238494482
    تعاليق : ابفكر ف اللى ناسينى ..وبنسى اللى فاكرنى ...واهرب من اللى شارينى ...وادور ع اللى بايعنى ...

    جديد رسالة الى كل مازح

    مُساهمة من طرف del piero الثلاثاء أبريل 06, 2010 4:53 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم
    ورحمة الله وبركاته

    إن المزاح خُلق إنساني وسلوك بشري له ضوابطه
    وحدوده ، وهو خُلق يشتمل على المداعبة والمضاحكة والمفاكهة بقصد


    الترويح عن
    النفوس وإدخال السور والبهجة إليها حتى لا تمل و لا تكل

    وللمزاح
    آداب وضوابطه تجعله جزءاً لا يتجزأ من حياة المسلم ، فعن قتادة رضي الله
    عنه قال سئل ابن عمر رضي الله عنهما : هل كان أصحاب رسول الله صلى الله
    عليه وسلم يضحكون ؟ قال نعم ، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبال


    وهنا
    أوجه هذه الرسالة إلى أخي المسلم ليضبط مزاحه بضوابط السُّنة النبوية
    والتربية الإسلامية فأقول مستعيناً بالله وحده

    يا من تُروِّحُ
    عن النفس بالمزاح احرص على أن يكون مزاحك حقاً لا كذب فيه و لا إثم ، وأن
    يكون غير مؤذٍ لك أو لغيرك فإن


    بعض ما يسميه الناس مزاحاً يكون مؤذياً
    للمازح أو المُمازح أو مؤدياً إلى الغضب والقطيعة ووقوع البغضاء – والعياذ
    بالله – يقول بدر الدين أبو البركات محمد الغزي في كتابه ( المُراح في
    المزاح ) : ( يُندب إلى المزاح بين الإخوان والأصدقاء والخلان


    ،


    لما فيه من
    ترويح القلوب ، والاستئناس المطلوب ، بشرط أن لا يكون فيه قذف ، ولا
    انهماك فيه يُسقط الحشمة ، ويُقلل


    الهيبة ، ولا فحش يورث الضغينة ، ويُحرك
    الأحقاد الكمينة ) 0


    · يا من تؤنس الصاحب وتُسعد الجليس ، إياك
    أن تُروع أحداً من المسلمين أو تخوفه ولو كنت مازحاً كأن تستحدث عليه خبراً


    كاذباً لتفزعه ، أو تخوفه في ظلام ، أو تفاجئه بنبأ غير سار بقصد المزاح ،
    فإن ذلك أمر منهي عنه لما من التخويف


    والترويع واحتمال إلحاق الضرر به 0
    فقد روى عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : حدَّثنا أصحاب محمد صلى الله عليه
    وسلم أنهم


    كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رجل منهم ،

    فانطلق
    بعضهم إلى حبل معه ، فأخذه ففزع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا
    يحل لمسلم أن يُروِّع مسلماً : رواه أبو داود0

    وهنا نلاحظ أن
    مراعاة شعور المسلم واحترام حرمته أمرٌ واجب في الجد والهزل ، ولا يمكن أن
    يكون المزاح وسيلة تؤخذ بها الحقوق أو تستحل بها الحرمات ؛ لقوله صلى الله
    عليه وسلم : لا يأخذن أحدكم عصا أخيه لاعباً ولا جاداً ، ومن أخذ عصا أخيه
    فليردها إليه ..رواه الترمذي
    وفي رواية أبي داود : لا يأخذن أحدكم متاع
    أخيه لاعباً ولا جاداً




    · يا من عُرفت بالمرح والدعابة ، إياك
    واختلاق القول أو افترائه على الآخرين بحجة المزاح ؛ فإن اصطناع الكلام
    وتلفيق


    الكذب وإشاعته بين الناس أمر محرم لا يجوز ، كما أنه سلوك منحرف
    يترتب عليه الكثير من المتاعب والمشكلات بين الأفراد والجماعات


    قال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : ويلٌ لمن يحدِّث فيكذب ليُضحك به القوم
    ويلٌ له ، ويلٌ له رواه أحمد والترمذي وأبو داود والدرمي0

    فالحذر من
    الوقوع في هذا الأمر الخطير ولو كان بقصد الإضحاك ، والتسلية ، والمتعة ،
    فإن في المزاح بالحق والصدق غُنية عن ذلك والحمد لله


    يا من
    ترسم البسمة على الشفاه ، ليكن مزاحك خفيفاً لطيفاً معتدلاً حتى لا يمس
    المشاعر ، ولا يجرح الخواطر ، ولا يسيء


    إلى الغير أو يؤثر عليهم 0 وليكن
    مرادك منه التسلية البريئة والترفيه عن النفس ، فإن النفس تمل والقلب يكل 0
    قال علي بن


    أبي طالب رضي الله عنه : روحوا القلوب ، واطلبوا لها طُرف
    الحكمة ، فإنها تمل كما تمل الأبدان

    أن للمزاح المعتدل دوراً
    عظيماً في تربية النفوس وشحذ الهمم ، وفتق الأذهان وترويح القلوب، وطرد
    السآمة والملل ،


    وإذهاب الهموم عن النفس .. وفي هذا المعنى يقول الشاعر

    أروح
    القلب ببعض الهزل *** تجاهلاً مني بغير جهل
    أمزح فيه مزح أهل الفضل ***
    والمزاح أحياناً جلاء العقل


    يا من تُكثر المزاح والمداعبة ؛ لا
    تنس أن الإكثار منه يُسقط الهيبة ، ويُزيل محبة الرجل من القلوب ، ويخدش
    المروءة ؛ ويخل بالوقار

    وفي ذلك يقول سعيد بن العاص لابنه : اقتصد
    في مزاحك ، فإن الإفراط فيه يفُض عنك المؤانسين ، ويُحش منك المُصاحبين

    فكان
    واجباً على المازح أَلاَّ يجعل جُلَّ وقته للمزاح والفكاهة والدعابة لأن
    في ذلك


    ضياعاً للوقت وقسوة للقلب وانشغالاً بالهزل على حساب الجد الذي
    هو الأصل في
    حياة المسلم


    جاء في كتاب ( المُراح في المزاح ) : (
    ويذم المزاح إذا وصل إلى حد المثابرة والإكثار
    ، لأن فيه حينئذٍ إزاحة
    عن الحقوق ومخرجاً إلى القطيعة والعقوق )0


    قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم: ــ

    ( انا زعيم ـ أي كفيل ـ لبيت في ربض الجنة لمن
    ترك المراء وإن كان محق)


    روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن
    رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال
    "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن
    ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان
    مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب:
    الأدب، باب : في حسن الخلق

    هذا الحديث من جوامع الكلم الذي أوتيه
    النبي -صلى الله عليه وسلم -، وقد اشتمل هذا الحديث – على إيجازه واختصاره -
    على أصول الأدب ، وجوامع حسن الخلق، وكيفية التعامل مع الناس ، وقرن فيه
    النبي صلى الله عليه وسلم الجزاء والأجر لمن عمل بما جاء فيه، حيث تكفّل
    نبينا -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث بثلاثة بيوت في الجنة

    البيت
    الأول : في ربض الجنة، أي: أسفل الجنة، لمن ترك المراء وإن كان على حق



    ومكان
    الشاهد في هذا الحديث ما يتعلق بالمراء ، فقد رغّب النبي -صلى الله عليه
    وسلم- في تركه ورتب على ذلك الأجر


    العظيم، كما نهى عنه النبي -صلى الله
    عليه وسلم-
    في أحاديث أخرى، ومنها


    ما رواه أحمد من حديث أبي هريرة
    –رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"لا يؤمن العبد
    الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاح ، ويترك المراء وإن كان صادقا"

    وفي
    هذه الأحاديث ونحوها يحذر النبي صلى الله عليه وسلم من جميع الأمور التي
    لا تناسب المسلم ولا يصلح أن تكون من أخلاقه

    ومن تلك الأخلاق غير
    المرضية: المراء، والمقصود به في اللغة: استخراج غضب المجادل، من قولهم:
    مريت الشاة، إذا استخرجت لبنها

    وحقيقة المراء المنهي عنه: طعن
    الإنسان في كلام غيره؛ لإظهار خلله واضطرابه، لغير غرض سوى تحقير قائله
    وإظهار


    مزيته عليه. وإن كان المماري على حق ، فإنه لا يجوز له أن يسلك هذا
    السبيل؛ لأنه لا يقصد من ورائه إلا تحقير غيره والانتصار عليه


    أما
    الجدال فهو من الجدل ، والجدل في اللغة : اللدد في الخصومة والقدرة عليها

    وحقيقة
    الجدل في الاصطلاح الشرعي: فتل الخصم ورده بالكلام عن قصده الباطل. وهو
    مأمور به على وجه الإنصاف وإظهار الحق، قال ابن الجوزي في كتابه الإيضاح


    أن معرفة هذا العلم لا يستغني عنها ناظر، ولا يتمشى بدونها كلام مناظر ؛
    لأن به تتبين صحة الدليل من فساده ، تحريراً وتقريراً، ولو ترك هذا العلم
    لأدى إلى الخبط وعدم الضبط

    اذا الجدال له حالتان : ـ


    الأولى:
    الجدال المحمود، وهو الذي يكون لتبيين الحق وإظهاره، ودحض الباطل وإسقاطه،
    وهو الذي أمرت به الأدلة الشرعية ، وفعله العلماء قديماً وحديثاً.

    الثانية:
    الجدال المذموم ، وهو الذي يقصد به الغلبة
    والانتصار للنفس ونحو ذلك
    وهو الذي تحمل عليه الأدلة الشرعية الناهية عن الجدال، ويكون الجدال هنا
    كالمراء ، وكلاهما محرم
    ويمكن للإنسان أن يعرف أن الشخص يماري أو يجادل
    من خلال طريقته في الكلام، وموقفه مما يُعرض عليه من الأدلة والحجج



    فالذي
    يجادل من أجل بيان الحق يقبل الأدلة الصحيحة ويعمل بمقتضاها إلا إذا كان
    عنده ما يعارضها مما هو أقوى منها،


    ولذلك فإنك تجد كثيراً ممن يجادلون
    بالحق يرجعون عن أقوالهم إذا تبين لهم خطؤها ويأخذون بقول الآخرين ؛ لأن
    هدفهم


    الوصول إلى الحق لا الانتصار للنفس.
    أما الذي يماري فتجده يصر على
    رأيه من غير دليل ، ولا يقبل من الأدلة إلا ما يوافق رأيه، ولذا فإنه
    يتكلف في رد الأدلة


    وتأويلها وصرفها عن دلالاتها ونحو ذلك مما يدل على أنه
    لا يريد الحق ، وإنما يقصد الانتصار لنفسه وتحقير غيره

    وصل الله على
    نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين

    أسأل الله العظيم لي ولك
    التوفيق والسداد ، وأن نكون ممن يمزحون بالحق فيؤنسون به الصاحب ويتوددون
    به إلى المخاطب ، ويروحون به عن النفس , وألا ينسينا مزاجنا وضحكنا لقاء
    الله واليوم الآخر ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
    basant
    basant
    عضو بلاتيني
    عضو بلاتيني


    عدد المساهمات : 1681
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 26/10/2009
    الموقع : benha
    تعاليق : Enjoy your life today....... Because yesterday
    had gone and tomorrow may never come

    جديد رد: رسالة الى كل مازح

    مُساهمة من طرف basant الثلاثاء أبريل 06, 2010 4:58 pm

    نايس توبيك بس دى طبيعتنا اننا بتفرط فى المزاح
    del piero
    del piero
    عضو بلاتيني
    عضو بلاتيني


    عدد المساهمات : 1447
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 16/12/2009
    العمر : 40
    الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?v=info&id=100000139415388#!/profile.php?id=100000238494482
    تعاليق : ابفكر ف اللى ناسينى ..وبنسى اللى فاكرنى ...واهرب من اللى شارينى ...وادور ع اللى بايعنى ...

    جديد رد: رسالة الى كل مازح

    مُساهمة من طرف del piero الثلاثاء أبريل 06, 2010 5:00 pm

    ما دى المصيبة الكبيرة
    لكن المفروض نتعظ
    شكرا لمرورك

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 1:49 am