كلية التربية جامعة بنها

اهلا بك اخى الزائر فى موقع كلية التربية جامعة بنها اذا كنت مسجلا عندنا فقم بالدخول
و اذا لم تكن من المسجلين فيسهل عليك التسجيل
ملحوظة: اذا قمت بالتسجيل فعليك تفعيل العضوية من خلال الايميل

شكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كلية التربية جامعة بنها

اهلا بك اخى الزائر فى موقع كلية التربية جامعة بنها اذا كنت مسجلا عندنا فقم بالدخول
و اذا لم تكن من المسجلين فيسهل عليك التسجيل
ملحوظة: اذا قمت بالتسجيل فعليك تفعيل العضوية من خلال الايميل

شكرا

كلية التربية جامعة بنها

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
 الله 
اللهم صلى على سيدنا محمد فى الاولين وصلي عليه فى الآخرين و صلى عليه فى الملاء الأعلى الى يوم الدين وصلي عليه فى كل وقت وحين
 الله 
لا اله الا الله وحده لا شريك له ..له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير
 الله 
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
 الله 
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
 الله 
لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين
 الله 
اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعة و ارنا الباطل باطلا و الهمنا اجتنابه وكن لنا و لا تكن علينا يا ارحم الراحمين
 الله 
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك
الله

    قصة الفراشة

    ملك البلوتوث
    ملك البلوتوث
    عضو بلاتيني
    عضو بلاتيني


    عدد المساهمات : 530
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 26/10/2009
    العمر : 39

    قصة الفراشة Empty قصة الفراشة

    مُساهمة من طرف ملك البلوتوث الإثنين ديسمبر 07, 2009 12:13 pm

    في أحد الأيام وجد رجل فراشة تقبع في شرنقتها.
    وجلس يراقب الفراشة لعدة ساعات بينما كانت تجاهد لتدفع بجسدها من خلال ثقب صغير في الشرنقة. ثم بدا أنها عاجزة عن إحراز المزيد من التقدم، وكان واضحا أنها لم تعد قادرة على الذهاب ابعد مما فعلت. لذا قرّر الرجل أن يساعد الفراشة. اخذ مقصا وشق به الجزء المتبقي من الشرنقة. بعدها خرجت الفراشة بسهولة. لكن بدا جسمها متورما وجناحاها صغيرين ذابلين.
    استمر الرجل يراقب الفراشة لانه كان يتوقع في أية لحظة أن يكبر الجناحان ويمتدا إلى أن يصبحا قادرين على دعم جسمها. لكن شيئا من ذلك لم يحدث! وفي الحقيقة قضت الفراشة بقية حياتها تزحف وتدور بجسمها المتورّم وجناحيها المتغضّنين ولم يكن بمقدورها أن تطير أبدا.
    ما لم يفهمه الرجل على الرغم من عطفه وتسرّعه هو أن الشرنقة المحصورة وروح العزيمة التي كان مطلوبا من الفراشة إظهارها كي تنفذ من خلال الفتحة الصغيرة كانت الطريقة الوحيدة التي تمكّن الفراشة من ضخّ السائل من جسمها إلى جناحيها كي تستطيع الطيران بمجرّد أن تظفر بحرّيتها وتخرج من الشرنقة.
    في أحيان كثيرة تكون العزيمة هي السلاح الذي نحتاجه في هذه الحياة. ولو كنا نعيش حياتنا بلا مشاكل ولا منغّصات أو عقبات لأصابنا الشلل والعجز ولما كنا أقوياء.
    ولما استطعنا أن " نطير" !

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 6:44 am