بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد السلام :
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
انا عملت التوبيك ده
عشان بصراحة ،،
محتاجة وقفة مع نفسي
اراجع فيها حساباتي
و اشوف تصرفاتي
و اسأل نفسي .. هل اللي انا بعمله ده صح و لا غلط ؟؟
و لو صح .. هل هستمر عليه ؟؟
و لو غلط .. لغاية امتى هفضل اعمله ؟؟
ـــ
انتو كمان محتاجين التوبيك ده
و محتاجين وقفة مع نفسكو
ياريت نقرأ التوبيك بتمعن
و منزهأش من المواضيع اللي بتذكرنا بالله كالعادة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أين القلوب الوجلة من لقاء الله
قــــــــد يـــــــــــأتي فــــــــــــــجــأة
ياللغرابة هذه الأجساد التي هي عبارة عن كتلة من الساعات و الأيام،
ياترى كم يوم يفصلنا عن تلك اللحظة؟
بلكم ثانية وكم نفس؟ ربي لطفك ورحمتك نرجو…
الزائر الأخير
سيأتي إليك بدون محالة ليأخذك من بيتك الذي أفنيت عمرك في تجهيزه
إنه لا يحتاج - كي يدخل عليك
إلى أبواب أو استئذان ولاإلى أخذ موعد مسبق قبل المجيء والإتيان،
بل يأتي إليك في أي وقت
وعلى أي حال؛ حال شغلك أو فراغك.. صحتك أو مرضك..
غناك أو فقرك.. سفرك أو إقامتك
تحتار الكلمات وتتبعثر الحروف
ويسرح الخيال وتضطرب النفس
ويتسارع النفس وترتعش الأطراف وينعقد اللسان،
ونتسائل في لهفة وفي غصة وفي حالة طلب وترقب و وجل:
كيف هي حالنا عندما ينفض الناس منحولنا؟
رباه إلى أين تنتهي بنا هذه الدنيا؟
كميسعى الإنسان ويجهد في هذه الحياة الدنيا،
هاهو الموت يوماً بعد يوم يتخطف الناس من حولنا بأمر الله،
يالله كم للدنيا من فتن مغرية تأخذ بلب المرء وقلبه، وتهد من جسده و قوته
يظن أنه سيبلغ غايته، وينال مبتغاه،
وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا،
قد انغمس في عمله، يدقق حساباته الدنيوية غافلاً عن حساب الآخرة
وفي لحظة من اللحظات وهو في غمرة السعادة بين أهله وذويه،
أو بين أصحابه وأحبابه،
وفي لحظة من اللحظات يعيش نشوة الأموال،
وكثرة الأولاد، واستقرارالصحة والجسد،
وفي تلك اللحظة التي يبصر بها من حوله،
ويسمع من يحدثه، ويحدث منيسمعه،
ويحرك فيها جسده، لا مرضًا يشكو،
ولا علة يعالج، ولا طبيبًا يزور،
ونشاطًا في عقله تختصم فيه الأفكار بالأفكار،
لحظة رهيبة، ومفاجأة غريبة، فيها توقف كل شيء،
ماذا جرى لجسم الصحيح،
وماذا حصل للعقل المدبر،
وماذا وقع لصاحب الأموال والمنصب والجاه،
ماهذه الصفرة التي سرت في جسده،
أين هي نظرة هذا الجسم المترف،
عجبًا أرى :
عينين كانتا جميلتان بالبصر، مالهما قد زاغتا لا لفت أو نظر،
لقد ارتخى اللسان، وخفت الصوت الصارخ، فلا حس أو خبر .
لقد انتهى كل شيء، وجاء الوعد الحق، لتنسل به الروح من الجسد،
ومن أصدق الله حديثا :
يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَاتَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
يالها من مفاجأة يباغت فيها الإنسان، فيأخذ على غرة،
تعددت أسبابها، وتلونت أشكالها، واختلفت أعمارها،
وتنقلت أوقاتها، لا تميز بين الطفل والشاب والشيخ،
كل له أجله المكتوب، وعمره المحسوب، عند رب رحيم حليم
غير أنها الغفلة التي تقتل القلوب عن هذه الساعة المملوءة بالفاجعة
المقرونة بالبكاء والصراخ، الممزوجة بالدموع، المتلونة بالحسرةواللوعة،
على من .. علي أنا وأنت وكل مولود كبير أو صغير .
إنالمتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من موت الفجأة،
ومع هذه الكثرة إلا أن جملة منا في غفلة،
وكأن ما أتى غيرنا لا يأتينا ولا يقرب من دارنا
عجبًا لنا: كيف نجرأ على الله فنرتكب معاصيه،
وأرواحنا بيده،
وكيف نستغفل رقابته، والموت بأمره يأتي فجأة،
أما سأل أحدنا نفسه :
لماذا لا يستطيع أحد أن يعلم متى سيموت،
إنها حكمة بالغة، ليبقى المؤمن طوال حياته مترقبًا وداع الدنيا،مستعدًا للقاء ربه
ياحسرتنا
على غفلة قد طمت، ومهلة قد ذهبت، أضعناها في المغريات،
وقتلناها بالشهوات، وأهدرناها في التفاهات
نسير كأن أحدنا سيعمر ألف سنة
ونغفل كأن بيننا وبين الموتميعاد مؤجل
كمقريب دفنا، وكم حبيب ودعنا
وعدنا من دور اللحود وعادت معنا الدنيا، لنغرق في ملذاتها
أين العيون الباكية من خشية الله،
أين القلوب الوجلة من لقاء الله،
ألا نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم،
فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله،
ألا نعزم على مضاعفة الأعمال الصالحة من صلاة واستغفار وذكر وبر وصلة،
ألا نفكر بجدية مقرونة بعمل أن نقلع من معاصينا،
ونتوب من تقصيرنافي حق الله تعالى،
ألا نجعل ساعة الموت هذه واعظًا لنا في هذه الدنيا الفانية من الغفلةعن الله تعالى ؟
التأفف من ذكر الموت
إنه من الخطير حقًا أن نتأفف من ذكر الموت وأسبابه،
لقد قال النبي:أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ رواه الترمذي
ونحن نتأفف ونبتعد عن ذكر الموت اوالتذكير به
وما علمنا ان لذكر وتذكر الموت أمور مهمة لنا فيحياتنا...
لأن ذكر الموت يعين بعد الله تعالى على فعل الطاعات
والاستزادة من المعروف والخير،
ويزهد في الدنيا وزهرتها،
ويكشف لك غرورها وزوال متعاها،
ويهون عليك فوات نعيمها،لتفكر في نعيم الآخرة المقيم،
فتجتهد في العبادة، وتعمل لتلك السعاة
ليذكر بعضنا بعضا بفناء أعمارنا، وفناء هذه الدنيا،
ولنستعذب الحديث عما أعده الله لعباده من الجنان والفوز بالرضوان،
عسى قلوبنا أن تلين لباريها، وتخشع لخالقها العزيز الحكيم .
اللهم اغفر لنا ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات
اللهم ارحم ضعفنا،
وآنس وحشتنا،
وذكرنا بك ما حيينا،
اللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين
وصلوا وسلموا على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين .
ملاحظه هامه
إن المقصود بذكر الموت,
ليس كره الحياة و ترك العمل,
بلالمقصود هو ربط كل ما نفعله في حياتنا بالآخرة حتى ينفعنا عندالموت...
إنالمؤمن هو الذي يستطيع أن يوازن بين عمله للدنيا و بين وضع حقيقة الموت أمام عينيه...
المطلوب العمل للدنيا و التمتع بها بدون نسيان الموت و الآخرة والعمل لها...
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعد السلام :
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
انا عملت التوبيك ده
عشان بصراحة ،،
محتاجة وقفة مع نفسي
اراجع فيها حساباتي
و اشوف تصرفاتي
و اسأل نفسي .. هل اللي انا بعمله ده صح و لا غلط ؟؟
و لو صح .. هل هستمر عليه ؟؟
و لو غلط .. لغاية امتى هفضل اعمله ؟؟
ـــ
انتو كمان محتاجين التوبيك ده
و محتاجين وقفة مع نفسكو
ياريت نقرأ التوبيك بتمعن
و منزهأش من المواضيع اللي بتذكرنا بالله كالعادة
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أين القلوب الوجلة من لقاء الله
قــــــــد يـــــــــــأتي فــــــــــــــجــأة
ياللغرابة هذه الأجساد التي هي عبارة عن كتلة من الساعات و الأيام،
ياترى كم يوم يفصلنا عن تلك اللحظة؟
بلكم ثانية وكم نفس؟ ربي لطفك ورحمتك نرجو…
الزائر الأخير
سيأتي إليك بدون محالة ليأخذك من بيتك الذي أفنيت عمرك في تجهيزه
إنه لا يحتاج - كي يدخل عليك
إلى أبواب أو استئذان ولاإلى أخذ موعد مسبق قبل المجيء والإتيان،
بل يأتي إليك في أي وقت
وعلى أي حال؛ حال شغلك أو فراغك.. صحتك أو مرضك..
غناك أو فقرك.. سفرك أو إقامتك
تحتار الكلمات وتتبعثر الحروف
ويسرح الخيال وتضطرب النفس
ويتسارع النفس وترتعش الأطراف وينعقد اللسان،
ونتسائل في لهفة وفي غصة وفي حالة طلب وترقب و وجل:
كيف هي حالنا عندما ينفض الناس منحولنا؟
رباه إلى أين تنتهي بنا هذه الدنيا؟
كميسعى الإنسان ويجهد في هذه الحياة الدنيا،
هاهو الموت يوماً بعد يوم يتخطف الناس من حولنا بأمر الله،
يالله كم للدنيا من فتن مغرية تأخذ بلب المرء وقلبه، وتهد من جسده و قوته
يظن أنه سيبلغ غايته، وينال مبتغاه،
وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا،
قد انغمس في عمله، يدقق حساباته الدنيوية غافلاً عن حساب الآخرة
وفي لحظة من اللحظات وهو في غمرة السعادة بين أهله وذويه،
أو بين أصحابه وأحبابه،
وفي لحظة من اللحظات يعيش نشوة الأموال،
وكثرة الأولاد، واستقرارالصحة والجسد،
وفي تلك اللحظة التي يبصر بها من حوله،
ويسمع من يحدثه، ويحدث منيسمعه،
ويحرك فيها جسده، لا مرضًا يشكو،
ولا علة يعالج، ولا طبيبًا يزور،
ونشاطًا في عقله تختصم فيه الأفكار بالأفكار،
لحظة رهيبة، ومفاجأة غريبة، فيها توقف كل شيء،
ماذا جرى لجسم الصحيح،
وماذا حصل للعقل المدبر،
وماذا وقع لصاحب الأموال والمنصب والجاه،
ماهذه الصفرة التي سرت في جسده،
أين هي نظرة هذا الجسم المترف،
عجبًا أرى :
عينين كانتا جميلتان بالبصر، مالهما قد زاغتا لا لفت أو نظر،
لقد ارتخى اللسان، وخفت الصوت الصارخ، فلا حس أو خبر .
لقد انتهى كل شيء، وجاء الوعد الحق، لتنسل به الروح من الجسد،
ومن أصدق الله حديثا :
يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَاتَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
يالها من مفاجأة يباغت فيها الإنسان، فيأخذ على غرة،
تعددت أسبابها، وتلونت أشكالها، واختلفت أعمارها،
وتنقلت أوقاتها، لا تميز بين الطفل والشاب والشيخ،
كل له أجله المكتوب، وعمره المحسوب، عند رب رحيم حليم
غير أنها الغفلة التي تقتل القلوب عن هذه الساعة المملوءة بالفاجعة
المقرونة بالبكاء والصراخ، الممزوجة بالدموع، المتلونة بالحسرةواللوعة،
على من .. علي أنا وأنت وكل مولود كبير أو صغير .
إنالمتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من موت الفجأة،
ومع هذه الكثرة إلا أن جملة منا في غفلة،
وكأن ما أتى غيرنا لا يأتينا ولا يقرب من دارنا
عجبًا لنا: كيف نجرأ على الله فنرتكب معاصيه،
وأرواحنا بيده،
وكيف نستغفل رقابته، والموت بأمره يأتي فجأة،
أما سأل أحدنا نفسه :
لماذا لا يستطيع أحد أن يعلم متى سيموت،
إنها حكمة بالغة، ليبقى المؤمن طوال حياته مترقبًا وداع الدنيا،مستعدًا للقاء ربه
ياحسرتنا
على غفلة قد طمت، ومهلة قد ذهبت، أضعناها في المغريات،
وقتلناها بالشهوات، وأهدرناها في التفاهات
نسير كأن أحدنا سيعمر ألف سنة
ونغفل كأن بيننا وبين الموتميعاد مؤجل
كمقريب دفنا، وكم حبيب ودعنا
وعدنا من دور اللحود وعادت معنا الدنيا، لنغرق في ملذاتها
أين العيون الباكية من خشية الله،
أين القلوب الوجلة من لقاء الله،
ألا نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم،
فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله،
ألا نعزم على مضاعفة الأعمال الصالحة من صلاة واستغفار وذكر وبر وصلة،
ألا نفكر بجدية مقرونة بعمل أن نقلع من معاصينا،
ونتوب من تقصيرنافي حق الله تعالى،
ألا نجعل ساعة الموت هذه واعظًا لنا في هذه الدنيا الفانية من الغفلةعن الله تعالى ؟
التأفف من ذكر الموت
إنه من الخطير حقًا أن نتأفف من ذكر الموت وأسبابه،
لقد قال النبي:أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ رواه الترمذي
ونحن نتأفف ونبتعد عن ذكر الموت اوالتذكير به
وما علمنا ان لذكر وتذكر الموت أمور مهمة لنا فيحياتنا...
لأن ذكر الموت يعين بعد الله تعالى على فعل الطاعات
والاستزادة من المعروف والخير،
ويزهد في الدنيا وزهرتها،
ويكشف لك غرورها وزوال متعاها،
ويهون عليك فوات نعيمها،لتفكر في نعيم الآخرة المقيم،
فتجتهد في العبادة، وتعمل لتلك السعاة
ليذكر بعضنا بعضا بفناء أعمارنا، وفناء هذه الدنيا،
ولنستعذب الحديث عما أعده الله لعباده من الجنان والفوز بالرضوان،
عسى قلوبنا أن تلين لباريها، وتخشع لخالقها العزيز الحكيم .
اللهم اغفر لنا ولوالدينا
ولجميع المسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات
اللهم ارحم ضعفنا،
وآنس وحشتنا،
وذكرنا بك ما حيينا،
اللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين
وصلوا وسلموا على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين .
ملاحظه هامه
إن المقصود بذكر الموت,
ليس كره الحياة و ترك العمل,
بلالمقصود هو ربط كل ما نفعله في حياتنا بالآخرة حتى ينفعنا عندالموت...
إنالمؤمن هو الذي يستطيع أن يوازن بين عمله للدنيا و بين وضع حقيقة الموت أمام عينيه...
المطلوب العمل للدنيا و التمتع بها بدون نسيان الموت و الآخرة والعمل لها...
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]