بسم الله الرحمن الرحيم
قصص التحول من
ديانة إلى أخرى تحمل معجزات وأسرار لذا استحق بعضها خطف الأضواء ، واحدث
هذه القصص رحلة قس
[b]الفاتيكان الأسبق إدريس توفيق من المسيحية الكاثوليكية
الى الإسلام على يد صبي مصري يعمل ماسح أحذية قبل عشرة سنوات.
[b]القس
البريطاني الأسبق الجنسية الذي أسمى نفسه إدريس توفيق كان ضيف برنامج "48
ساعة" على قناة "المحور" الفضائية
[b]بدأ توفيق حديثه بـ "بسم الله
الرحمن الرحيم" و"السلام عليكم" باللغة العربية وقال متحدثاً عن قصة
اعتناقه: "خلفيتي عن
[b]هذا الدين (الإسلام) انحصرت في ما يعرفه الغرب عنه مثل
قطع الأيدي وتفجير أنفسهم وضرب النساء ".
[b]
[b]وتابع توفيق: " دخولي
الإسلام لم يأتي عن طريق قراءتي للقرآن أو عن طريق برنامج تليفزيوني أو
مقابلتي لشيخ مهم في
[b]ذلك الحين، إنما جاء عن طريق مقابلتي لصبي صغير ماسح
أحذية في حوالي الرابعة عشرة من عمره وذلك خلال زيارتي لمصر منذ 10 سنوات
".
[b]عندما رأى هذا الطفل لون بشرتي البيضاء تهلل وجهه بابتسامة كبيرة
وقال لي السلام عليكم وهذا كان بداية معرفتى الحقيقية
[b]بالإسلام ، وخلال
الأسبوع الذي قضيته بالقاهرة كنت أمر على هذا الصبي وتعلمت منه بعض الكلمات
العربية وكنت أقول له
[b]أراه "أزيك ياجميل" ودائماً كان يرد بالحمد لله.
[b]ثم
عاد توفيق إلى لندن حيث يعمل بتدريس الديانات الست المختلفة للأطفال في
إحدى المدارس ، لم يسمها، مثل المسيحية
[b]واليهودية والسيخ والبوذية
والهندوسية والإسلامية وكان جمع التلاميذ من أصل عربي ومسلمين . وقال توفيق
"وفي هذا
[b]التوقيت لم أكن أفقه شيئا عن الإسلام لمساعدتي في تعليم الأطفال
فقررت أن أقرأ كي احصل على تلك المعلومات".
[b]وتابع توفيق: "وجدت أن
حبي للإسلام يزداد كلما قرأت أكثر كما وجدت عيناي تغمرها الدموع عندما اذكر
النبي صلي الله عليه
[b]وسلم بعد عدة شهور .. وعندما جاء شهر رمضان طلب منى
الأطفال في المدرسة مكان للصلاة ولم يجدوا سوى الفصل
[b]المخصص لي لأنه المكان
الوحيد الذي يحتوى على سجادة ومن هنا بدأت مراقبة تصرفاتهم وما يفعلونه
أثناء الصلاة ثم
[b]توجهت للانترنت كي استقى معلومات عن كيفية صلاة المسلمين".
[b]
[b]ومع
نهاية رمضان استطاع توفيق تعلم أصول صلاة المسلمين وذلك بمساعدة الأطفال،
وفاجأ تلاميذه بالصوم معهم رغم أنه
[b]غير مسلم وفى نهاية الشهر كان قد صام
رمضان كاملا.
[b]وعن قرار اعتناق الإسلام قال توفيق: "استغرق مني عام
ونصف منذ مقابلة الصبي وحتى الإشهار وكنت أقوم خلال هذه الفترة
[b]بالتفكير
ومقابلة بعض الناس والقراءة بشكل مكثف".
[b]واستطرد : " كلما قرأت أكثر
عن الإسلام تعرفت على مسلمين أكثر وخلال عام ونصف تعرفت على العديد منهم
وكنت سعيد
[b]بوجودي معهم واتضح لي أنهم ليسوا بالصورة التي رسمها الإعلام
الغربي عنهم وهذا كان قبل أحداث 11 سبتمبر مباشرة".
[b]وروى إدريس
ماقام به بعد اعتناقه للإسلام أنه بعد "دخولي الإسلام ذهبت إلى المدرسة
وبدأ المدرسون في التصفيق لي لأنهم
[b]كانوا يحبوني كشخص.. ذهبت بعد ذلك لمدير
المدرسة وقلت له هل ستتوقع عندما أقول لك أنى أصبحت مسلم فرد وقال كلنا
[b]كنا نتوقع هذا".
[b]وعن الطريقة الصحيحة للدعوة إلى الإسلام في الغرب ،
قال توفيق:" عندما كان عمري 20 عاماً ذهبت في رحلة إلى روما مع
[b]أصدقائي
وكنت حينها كاثوليكي ويوم الأحد ذهبنا للكنيسة الكبيرة في ميلانو وخلال
القداس قال القس الخطبة باللغة الايطالية
[b]ولم افهم ووجدت من حولي لم يفهموا
الخطاب أيضاً رغم أن جمعيهم ايطاليين" .
[b]"السبب في ذلك يرجع للغة
الصعبة التي كان يتحدث بها القس والتي تخص رجال الدين فقط أما الناس
العاديين فلا يفهموها
[b]لذا تعلمت منذ ذلك الحين أنى إذا أردت التحدث مع
البسطاء عن الدين لابد أن أتحدث بلغة بسيطة وسهلة".
[b]وأضاف: "ليس
صحيحا على سبيل المثال أن اذهب للناس في الغرب وأقول لهم انتم على خطأ،
فلعلهم لم يفكروا في الله على
[b]الإطلاق فقد يكون كل تفكيرهم منصب على كرة
القدم أو السيارات أو المشتريات لذا فالطريقة الصحيحة للتخاطب معهم أن أبدأ
[b]عبر الحياة العادية ".
[b]وتابع:" أنا أعنى أن الإسلام هو الديانة
الطبيعية لكل المخلوقات منذ بدء الخليقة فهو يخاطب كل قلوب الرجال والنساء
لان
[b]رسالته بسيطة جدا وعالمية وتقول أن هناك إله وهذا الإله يتحدث إلينا
وهذا هو الإسلام ببساطة".
[b]وعن علاقته بأصدقائه بعد الإسلام قال
توفيق:" بعد اعتناقي الإسلام ابتعدت أنا وأصدقائي في الكنيسة عن بعضنا بشكل
محترم
[b]ويمكن تشبيه ما حدث بالطلاق .. أنا لا استطيع أن افعل شيء يسيء
لأصدقائي أو للكنيسة فأنا أحبهم من كل قلبي".
[b]الملفت للنظر في حديث
توفيق أن أسرته البريطانية لم تعتبر تحوله من المسيحية إلى الإسلام بالأمر
"القاتل" حسب تعبيره،
[b]وقال: " لان أسرتي تحبني تقبلت القرار بصدر رحب لدرجة
أن أمي تذهب للكنيسة كل يوم وتعطى كتبي التي قمت بـتأليفها مثل سلسلة
ask
about Islam
[b]أو أسأل عن الإسلام لأصدقائها لأنها تحب ابنها".
[b]وواصل:"
تمكنت بعد ذلك من تكوين علاقات جيدة خلال سفري حول العالم مع القادة
المسيحيين لأني أتحدث إليهم باحترام
[b]والاحترام هذا سيجعل الآخر يستمع إليك
ولكن للأسف نحن كمسلمين نرفع أصواتنا كثيراً رغم أن هناك آيات في القرآن
ترفض ذلك".
[b]
[b]أما رأيه في التشدد الديني ، قال إدريس:" هناك مقولة
بالانجليزية خاصة بالإعلام تقول لو كان هناك دم فإنه سيظهر على
[b]شاشات
التلفاز بمعنى لو جدت 100 سيارة وواحدة قامت بحادث فهي الوحيدة التي ستظهر
على الشاشة لكن الـ99 الباقيين
[b]الذين لم تحدث معهم مشاكل لن يظهروا لذا
عندما أسافر إلى أمريكا ويقولون لي هل أنت إرهابي .. أقول لهم تعالوا معي
لمكان
[b]إقامتي وسأعرفك على شريف في الدور الأرضي واحمد وزوجته وأولاده في
الطابق الثالث".
[b]وأضاف: " أنا أقول لهم أن هؤلاء الناس عاديين لأنهم
يذهبون للعمل لتوفير الغذاء لأسرهم ويصلون خمس مرات وليسوا
[b]متشددين لذا لم
يظهرون في التلفاز.. صانعوا المشاكل في الغرب يريدونا أن نمشي على منهاج
معين أو نتحدث عن الإنفجارات
[b]الإرهابية أو الحرب .. لذا أقول لهم أنى لن
انساق وراءكم ولن أتحدث بفكركم".
[b]وتحدث عن ردة فعله إثر نشر
الرسومات المسيئة للرسول " ص" حيث قال: " في هذا التوقيت كنت في القاهرة
ووجدت ردود
[b]أفعال المسلمين في النشرة الإخبارية غربية وجدتهم يلقون حجارة
ويحرقون الأعلام مقارنة برد فعل شيخ الأزهر الذي ظهر
[b]ووجهةً رسالة للعالم
أجمع قال فيها أن الرسول (ص) ليس كذلك والإسلام ليس كذلك وهنا قلت لنفسي
نحن نفعل ما يريده
[b]الغرب أن نفعله".
[b]" قوتنا لا تأتي من إلقاء
الحجارة قوتنا تأتي من داخلنا .. ما نحتاج لفعله عندما نواجه ذلك أن نصبح
أقوياء جداً ولكن بشكل
[b]متحضر.. هناك طرق عديدة لإخطار الآخر برفض ما يفعله
بدون إلقاء الحجارة.. وأول خطوة يجب فعلها هي أخذ نفس عميق
[b]ثم نفكر جيدا
قبل أن نتلفظ بشيء والخلاصة يجب تطبيق ما يدعو الإسلام حتى لا ينظر إلينا
الغرب نظرة متدنية".
[b]
[b]في نهاية وجه توفيق رسالة للشاب الذي تسبب في
إسلامه قائلاً :" هذا الصبي لا يعرف أنى أسلمت ولكنه يوم القيامة سيفاجأ
[b]عندما تقرأ حسناته الملائكة بأنه فعل هذا وهذا .. ولكنه فعل الكثير خاصة
وقام بأعمال أخرى بشكل غير مباشر مثل تسببه في
[b]اعتناق الكثير للإسلام من
خلالي".
[b]
[b]
[b]
[b]واختتم قائلاً: " من يشاهدني لا يدرك انه يستطيع التأثير
على الآخرين من خلال المعاملة الحسنة ولو عبر ابتسامة وليس
[b]بالكلام .. لسنا
بحاجة لان نعطى الغير محاضرات، كل ما هو مطلوب منك أن تقول أنك مسلم ويجب
تذهب للصلاة الآن.. لو كل
[b]فرد فينا عاش كمسلم جيد فالعالم سيرانا بشكل جيد
وسيحبوننا".
[b]
[b]" هناك نقطة هامة جداً أود أن أشير إليها ألا وهي أننا
ككبار في السن نجعل من الإسلام دين معقد وصعب لكنه حقيقة هو دين بسيط وسهل
فعندما نتحدث عنه نتحدث بطريقة معقدة لذا فالناس لا يفهمون جمال ورقة
الإسلام[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b].
قصص التحول من
ديانة إلى أخرى تحمل معجزات وأسرار لذا استحق بعضها خطف الأضواء ، واحدث
هذه القصص رحلة قس
[b]الفاتيكان الأسبق إدريس توفيق من المسيحية الكاثوليكية
الى الإسلام على يد صبي مصري يعمل ماسح أحذية قبل عشرة سنوات.
[b]القس
البريطاني الأسبق الجنسية الذي أسمى نفسه إدريس توفيق كان ضيف برنامج "48
ساعة" على قناة "المحور" الفضائية
[b]بدأ توفيق حديثه بـ "بسم الله
الرحمن الرحيم" و"السلام عليكم" باللغة العربية وقال متحدثاً عن قصة
اعتناقه: "خلفيتي عن
[b]هذا الدين (الإسلام) انحصرت في ما يعرفه الغرب عنه مثل
قطع الأيدي وتفجير أنفسهم وضرب النساء ".
[b]
[b]وتابع توفيق: " دخولي
الإسلام لم يأتي عن طريق قراءتي للقرآن أو عن طريق برنامج تليفزيوني أو
مقابلتي لشيخ مهم في
[b]ذلك الحين، إنما جاء عن طريق مقابلتي لصبي صغير ماسح
أحذية في حوالي الرابعة عشرة من عمره وذلك خلال زيارتي لمصر منذ 10 سنوات
".
[b]عندما رأى هذا الطفل لون بشرتي البيضاء تهلل وجهه بابتسامة كبيرة
وقال لي السلام عليكم وهذا كان بداية معرفتى الحقيقية
[b]بالإسلام ، وخلال
الأسبوع الذي قضيته بالقاهرة كنت أمر على هذا الصبي وتعلمت منه بعض الكلمات
العربية وكنت أقول له
[b]أراه "أزيك ياجميل" ودائماً كان يرد بالحمد لله.
[b]ثم
عاد توفيق إلى لندن حيث يعمل بتدريس الديانات الست المختلفة للأطفال في
إحدى المدارس ، لم يسمها، مثل المسيحية
[b]واليهودية والسيخ والبوذية
والهندوسية والإسلامية وكان جمع التلاميذ من أصل عربي ومسلمين . وقال توفيق
"وفي هذا
[b]التوقيت لم أكن أفقه شيئا عن الإسلام لمساعدتي في تعليم الأطفال
فقررت أن أقرأ كي احصل على تلك المعلومات".
[b]وتابع توفيق: "وجدت أن
حبي للإسلام يزداد كلما قرأت أكثر كما وجدت عيناي تغمرها الدموع عندما اذكر
النبي صلي الله عليه
[b]وسلم بعد عدة شهور .. وعندما جاء شهر رمضان طلب منى
الأطفال في المدرسة مكان للصلاة ولم يجدوا سوى الفصل
[b]المخصص لي لأنه المكان
الوحيد الذي يحتوى على سجادة ومن هنا بدأت مراقبة تصرفاتهم وما يفعلونه
أثناء الصلاة ثم
[b]توجهت للانترنت كي استقى معلومات عن كيفية صلاة المسلمين".
[b]
[b]ومع
نهاية رمضان استطاع توفيق تعلم أصول صلاة المسلمين وذلك بمساعدة الأطفال،
وفاجأ تلاميذه بالصوم معهم رغم أنه
[b]غير مسلم وفى نهاية الشهر كان قد صام
رمضان كاملا.
[b]وعن قرار اعتناق الإسلام قال توفيق: "استغرق مني عام
ونصف منذ مقابلة الصبي وحتى الإشهار وكنت أقوم خلال هذه الفترة
[b]بالتفكير
ومقابلة بعض الناس والقراءة بشكل مكثف".
[b]واستطرد : " كلما قرأت أكثر
عن الإسلام تعرفت على مسلمين أكثر وخلال عام ونصف تعرفت على العديد منهم
وكنت سعيد
[b]بوجودي معهم واتضح لي أنهم ليسوا بالصورة التي رسمها الإعلام
الغربي عنهم وهذا كان قبل أحداث 11 سبتمبر مباشرة".
[b]وروى إدريس
ماقام به بعد اعتناقه للإسلام أنه بعد "دخولي الإسلام ذهبت إلى المدرسة
وبدأ المدرسون في التصفيق لي لأنهم
[b]كانوا يحبوني كشخص.. ذهبت بعد ذلك لمدير
المدرسة وقلت له هل ستتوقع عندما أقول لك أنى أصبحت مسلم فرد وقال كلنا
[b]كنا نتوقع هذا".
[b]وعن الطريقة الصحيحة للدعوة إلى الإسلام في الغرب ،
قال توفيق:" عندما كان عمري 20 عاماً ذهبت في رحلة إلى روما مع
[b]أصدقائي
وكنت حينها كاثوليكي ويوم الأحد ذهبنا للكنيسة الكبيرة في ميلانو وخلال
القداس قال القس الخطبة باللغة الايطالية
[b]ولم افهم ووجدت من حولي لم يفهموا
الخطاب أيضاً رغم أن جمعيهم ايطاليين" .
[b]"السبب في ذلك يرجع للغة
الصعبة التي كان يتحدث بها القس والتي تخص رجال الدين فقط أما الناس
العاديين فلا يفهموها
[b]لذا تعلمت منذ ذلك الحين أنى إذا أردت التحدث مع
البسطاء عن الدين لابد أن أتحدث بلغة بسيطة وسهلة".
[b]وأضاف: "ليس
صحيحا على سبيل المثال أن اذهب للناس في الغرب وأقول لهم انتم على خطأ،
فلعلهم لم يفكروا في الله على
[b]الإطلاق فقد يكون كل تفكيرهم منصب على كرة
القدم أو السيارات أو المشتريات لذا فالطريقة الصحيحة للتخاطب معهم أن أبدأ
[b]عبر الحياة العادية ".
[b]وتابع:" أنا أعنى أن الإسلام هو الديانة
الطبيعية لكل المخلوقات منذ بدء الخليقة فهو يخاطب كل قلوب الرجال والنساء
لان
[b]رسالته بسيطة جدا وعالمية وتقول أن هناك إله وهذا الإله يتحدث إلينا
وهذا هو الإسلام ببساطة".
[b]وعن علاقته بأصدقائه بعد الإسلام قال
توفيق:" بعد اعتناقي الإسلام ابتعدت أنا وأصدقائي في الكنيسة عن بعضنا بشكل
محترم
[b]ويمكن تشبيه ما حدث بالطلاق .. أنا لا استطيع أن افعل شيء يسيء
لأصدقائي أو للكنيسة فأنا أحبهم من كل قلبي".
[b]الملفت للنظر في حديث
توفيق أن أسرته البريطانية لم تعتبر تحوله من المسيحية إلى الإسلام بالأمر
"القاتل" حسب تعبيره،
[b]وقال: " لان أسرتي تحبني تقبلت القرار بصدر رحب لدرجة
أن أمي تذهب للكنيسة كل يوم وتعطى كتبي التي قمت بـتأليفها مثل سلسلة
ask
about Islam
[b]أو أسأل عن الإسلام لأصدقائها لأنها تحب ابنها".
[b]وواصل:"
تمكنت بعد ذلك من تكوين علاقات جيدة خلال سفري حول العالم مع القادة
المسيحيين لأني أتحدث إليهم باحترام
[b]والاحترام هذا سيجعل الآخر يستمع إليك
ولكن للأسف نحن كمسلمين نرفع أصواتنا كثيراً رغم أن هناك آيات في القرآن
ترفض ذلك".
[b]
[b]أما رأيه في التشدد الديني ، قال إدريس:" هناك مقولة
بالانجليزية خاصة بالإعلام تقول لو كان هناك دم فإنه سيظهر على
[b]شاشات
التلفاز بمعنى لو جدت 100 سيارة وواحدة قامت بحادث فهي الوحيدة التي ستظهر
على الشاشة لكن الـ99 الباقيين
[b]الذين لم تحدث معهم مشاكل لن يظهروا لذا
عندما أسافر إلى أمريكا ويقولون لي هل أنت إرهابي .. أقول لهم تعالوا معي
لمكان
[b]إقامتي وسأعرفك على شريف في الدور الأرضي واحمد وزوجته وأولاده في
الطابق الثالث".
[b]وأضاف: " أنا أقول لهم أن هؤلاء الناس عاديين لأنهم
يذهبون للعمل لتوفير الغذاء لأسرهم ويصلون خمس مرات وليسوا
[b]متشددين لذا لم
يظهرون في التلفاز.. صانعوا المشاكل في الغرب يريدونا أن نمشي على منهاج
معين أو نتحدث عن الإنفجارات
[b]الإرهابية أو الحرب .. لذا أقول لهم أنى لن
انساق وراءكم ولن أتحدث بفكركم".
[b]وتحدث عن ردة فعله إثر نشر
الرسومات المسيئة للرسول " ص" حيث قال: " في هذا التوقيت كنت في القاهرة
ووجدت ردود
[b]أفعال المسلمين في النشرة الإخبارية غربية وجدتهم يلقون حجارة
ويحرقون الأعلام مقارنة برد فعل شيخ الأزهر الذي ظهر
[b]ووجهةً رسالة للعالم
أجمع قال فيها أن الرسول (ص) ليس كذلك والإسلام ليس كذلك وهنا قلت لنفسي
نحن نفعل ما يريده
[b]الغرب أن نفعله".
[b]" قوتنا لا تأتي من إلقاء
الحجارة قوتنا تأتي من داخلنا .. ما نحتاج لفعله عندما نواجه ذلك أن نصبح
أقوياء جداً ولكن بشكل
[b]متحضر.. هناك طرق عديدة لإخطار الآخر برفض ما يفعله
بدون إلقاء الحجارة.. وأول خطوة يجب فعلها هي أخذ نفس عميق
[b]ثم نفكر جيدا
قبل أن نتلفظ بشيء والخلاصة يجب تطبيق ما يدعو الإسلام حتى لا ينظر إلينا
الغرب نظرة متدنية".
[b]
[b]في نهاية وجه توفيق رسالة للشاب الذي تسبب في
إسلامه قائلاً :" هذا الصبي لا يعرف أنى أسلمت ولكنه يوم القيامة سيفاجأ
[b]عندما تقرأ حسناته الملائكة بأنه فعل هذا وهذا .. ولكنه فعل الكثير خاصة
وقام بأعمال أخرى بشكل غير مباشر مثل تسببه في
[b]اعتناق الكثير للإسلام من
خلالي".
[b]
[b]
[b]
[b]واختتم قائلاً: " من يشاهدني لا يدرك انه يستطيع التأثير
على الآخرين من خلال المعاملة الحسنة ولو عبر ابتسامة وليس
[b]بالكلام .. لسنا
بحاجة لان نعطى الغير محاضرات، كل ما هو مطلوب منك أن تقول أنك مسلم ويجب
تذهب للصلاة الآن.. لو كل
[b]فرد فينا عاش كمسلم جيد فالعالم سيرانا بشكل جيد
وسيحبوننا".
[b]
[b]" هناك نقطة هامة جداً أود أن أشير إليها ألا وهي أننا
ككبار في السن نجعل من الإسلام دين معقد وصعب لكنه حقيقة هو دين بسيط وسهل
فعندما نتحدث عنه نتحدث بطريقة معقدة لذا فالناس لا يفهمون جمال ورقة
الإسلام[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b].