الســـــــــــــلام علكيم ورحمة الله وبركاته
الإنســــــ ـان بطبيعة الحــــ ــال يحب التغيير في كل شيء
ســــ ــواءٌ كان في... المأكل .. أو المشرب ...او الملبـــ ـــس
جميعهــ ـــا قد يملها شخص ما اذا تكررت عليـــ ــه واعيدت اليـــ ــه
ولكن .... ماذا لو عرضت عليكم التغيــــ ـــر المعنوي ..... وهو الذي أريده دون الآخر .
والتغير المعنوي:
الذي تغير فيه نفسك وتعاملاتك مع الآخرين
فمثلاً ... تريد الصــــــــلاح ... فتتغير من فعل السيئات الى فعل الحســـنات
وتريد النجـــ ـــاح ... فتتغير من ترك للمذاكره ..الى درسك للماده
فهذا التيغيــــ ـــــر هو نقطـــ ــــة تحول بين ...... ماضيـــ ـــك ومستقبلــــ ـــــك
صدقوني ......إذا فشلتم في جهه فأذهبـــ ـــوا الى الناحيـــــ ــــة الأُخرى.... حتى تروا أنها تناسبـــ ــكم
ولا تقولـــــــ ــــــوا ....
غُلقت عليً الأبواب فحرمت سبل النجــــ ــــــاح .... إذا فشلتم من مره واحده
هناك أناس لحقتهم ولم الحق بهم غيروا سبولهـــ ــــــم حينا فشلوا فأصبحت سيرتهم على كل لســـ ــان
أضرب لكم بعض النماذج في الدين وفي العـــــ ـــلوم الأخرى
قصة مالك ابن الدينار
قال مالك بن دينار
بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب
الناس .. افعل المظالم .. لا توجد معصيه إلا وارتكبتها .. شديد الفجور ..
يتحاشاني الناس من معصيتي..
يقول:
في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد الايمان في قلبي
وقلت المعصيه في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك
كأسا من الخمر .. فاقتربت مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين .
وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد الايمان في قلبي .. وكلما اقتربت من
الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات
فلما اكملت .. الــ 3 سنوات ماتت فاطمه
يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان ... حتى جاء يوما
فقال لي شيطاني:
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الاحلام .
حتى رأيت تلك الرؤيا ...
رأيتني يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار. وزلزلت الأرض .
واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج ... وأفواج .. وأنا بين الناس
وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
يقول:
فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي .. هلم للعرض على الجبار
يقول:
فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت
ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ..
فقلت:
آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو ..
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أاهرب من
الثعبان لأسقط في النار...
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب...
فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني .. فبكى رأفة بحالي ...
وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
فجريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال كلهم يصرخون:
يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول::
فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى ..
ودفعت الثعبان بيدها اليسرى...
وأنا كالميت من شده الخوف....
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا...
وقالت لي يا أبت :
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول:
يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
يقول:
وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً...
ولولا انك انجبتني ولولا أني مت صغيره ماكان هناك شئ ينفعك
يقول:
فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ:
قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول:
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
يقول:
دخلت المسجد فإذا بالامام يقرأ نفس الاية..ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار
أما المثل الآخر ...هي التي رفعت من معنوياتي عندما فشلت في دخول قسم في الجامعه
والتحقت في قســــ ــــم آخر ......
فوجدت والله مكاسب عديده .... وفرص مديده ... حتى قلت الحمد الله الذي قدر لي فشلاً في حياتي
وهي قصة سيبويه
في الحقيقه سمعتها
وهي انه عندما فشل في الطب تحولا سريــــ ــــعاً الى النحـــ ـــــو .... ولم يقل لماذا ولمــــ ــاذا
حتى انه الف الكتب واصبح افضل علماء اللغه العربيـــــ ــــــة
لــــــــدرجة ان الجاحظ قال فيه : (( لم يكتب الناس في النحو كتاباً مثله ... وجميع كتب الناس عيالٌ عليه ))
وفي ذلك قصه بين الجاحظ وبعض كتب سيبويه .... وهي كاللآتي:.
عندما وصل الجاحظ الى ابن الزيات بكتاب سيبويه اعلمه به قبل احضاره .
فقال له الزيات: اظننت ان خزائننا خاليه من هذا الكتاب؟؟؟
فقال الجاحظ:ما ظننت ولكنه بخط الفرَاء ومقابلة الكستنائي وتهذيب عمروا بن حافظ الجاحط .. يعني نفسه
قال الزيات: هذه اجل نسخه توجد واعزها ....فسر بها ووقعت منه اجمل موقع
ولكن هنا .... أريد نقاش كان يراودني منذ وقت طويـــ ــــل واسئـــله اريدها طرحها عليكم
ما بال همنا أقل وعزيمتنا أدنى من ذي قبلنا ..... حيث ان الشخص إذا رسب في ماده اول لم يسلك النجاح في القسم الذي هو فيه لعن وسب وتأفف من الذي يلقنه الماده >>>>>انا لست مع المعلمين او الطلاب وانما وجهة نظر
هل حقا طموحـــنــ ـــــا اقل من طموح غيرنا ....... حتى اذا فشلنا مره واحده تراجعنا
وأن كنا كذلك ..... فأسفاه على زمـــــ ــــاني
وخواطر 5 فتح لي ســـ ـــــؤال آخر وهو .... هل نحن امة التلقين والحفظ؟؟؟
إن كنا كذلك ....
فهل نستطيع نسب كره الأطفـــ ــــــال للمدراس الى السؤال أم ان تعليمنا يجبرنا على الفشل
أسئـــــله كثيره ... وأجوبه قليله ... وباب النقاش مفتوووووح لكــــــ ـــــــم
فالذي لديـــ ــــه سؤال او جواب فلكتبه هنا حتى نعلم ماهي
مشكلة كوكبنـــــ ــــا ...عن الكواكب الأخرى
أرجوكم ........ ارجوكم......اطرحوا آرائـــ ـــكم فارائــ ــكم تهمني للغايه حتى استطيع حـــ ــــل المعادله
واحترموا اراىء بعضــــ ـــكم ....... وافيدوا جاهلكم حتى نكون مما يسمع القول فيتبع احسنــــــ ـــه
والســـــــــــــــلام خير ختـــــــــــــــــام