بسم الله الرحمن الرحيم
كيف ينظر
الإسلام إلى اليتيم ؟ ::
كانت حقوق اليتيم ضائعة فى الجاهلية ،حتى
انتدب الله – جل وعلا- يتيما كريما فعهد إليه بأشرف مهمة في الوجود ، وهى
الدعوة إلى الله ، وكانت رسالته إلى الناس كافة.فبشرى لليتامى لا تحزنوا
لفقد الأب أو الأم فإن خير البشر محمد-صلى الله عليه وسلم- كان يتيما
قال
تعالى: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى }.. الضحى
وصاية الإسلام
باليتيم ::
جعل الإسلام مسئولية كفالة اليتيم على المسلمين في أعلى
المراتب ،قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ
لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ
الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ
اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة:220
وهذا ليس فى الشريعة المحمدية
فقط بل فى كل الشرائع السماوية السابقة
قال تعالى: { وَإِذْ
أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ }(البقرة:83) ،فأمر بحفظ اليتيم، في ماله وفي عرضه وفي
دمه،
وفي كل شيء
ثواب الإحسان إلى اليتيم ::
وقد وعد
الله – عز وجل- المحسنين لليتامى بالثواب العظيم في الدنيا والآخرة ، فمن
هذا الثواب
1- دواء للقلب وإدراك للحاجة : المحسن لليتيم يدرك لا
محالة حاجة لأنه في حاجة أخيه اليتيم ،وشفاء لقلب المحسن من الغلظة
والجفاء،وملئه بالرحمة،وفى هذا روى عن أبى الدرداء-رضي الله عنه- أن رجلاً
أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشكو قساوة قلبه قال- صلى الله عليه وسلم
– "أَدْنِ اليتيمَ منك وأَلْطِفْه وامسحْ برأسه وأَطْعِمْه من طعامك فإن
ذلك يُلَيِّن قلبَك وتُدْرِك حاجتَك ". أخرجه البيهقى .
وفى هذا
الحديث التصدق بالمشاعر والتبرع بالأحاسيس يزيل سواد القلب وينظف ما بداخله
من مرض ،ويخلصه مما شابه من سوء الفعل والقول ،وكأن المسح على رأس اليتيم
تجديد لنشاط القلب من جديد وتخليد له من سواده،وقضى حاجته بالتقرب إلى الله
بأحب الأعمال إليه
2- مكانته فى الجنة بجوار النبى- صلى الله عليه
وسلم: عن أبى هريرة-رضى الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم –أنا و
كافل اليتيم كهاتين فى الجنة ".أخرجه: مسلم
وعن عوف بن مالك الأشجعى
- رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم –" أنا وامرأة سفعاء
الخدين كهاتين يوم القيامة وأومأ بالوسطى والسبابة امرأة أيمت من زوجها ذات
منصب وجمال وحبست نفسها على يتاماها حتى بانوا أو ماتوا "
عن
مالك بن عمرو القشيرى-رضى الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم – "من
ضم يتيمًا من بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله وجبت له
الجنة ". أخرجه : أحمد
3- يقى من حر جهنم يوم القيامة ::
من
الأسباب التى تقى من جهنم وحرها يوم القيامة كفالة اليتيم، قال
تعالى:{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً
وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ
جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً
قَمْطَرِيراً{10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ
نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} (الإنسان
4- يغفر له الذنوب ويعطى
الحسنات يرفع الدرجات ::
عن عبد الله بن أبى أوفى -رضي الله عنه- عن
النبي - صلى الله عليه وسلم –" ما من مسلم يمسح يده على رأس يتيم إلا كانت
له بكل شعرة مرت يده عليها حسنة ورفعت له بها درجة وحطت عنه بها خطيئة
".أخرجه:ابن النجار
5- خير بيت في المسلمين ::
عن أبى هريرة
-رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم –" خير بيت في المسلمين بيت
فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه أنا وكافل
اليتيم فى الجنة هكذا ".أخرجه :البخارى فى الأدب المفرد
ولذلك كان
الصحابة يتنافسون على كفالة اليتامى وإسعادهم ، فعن جابر -رضي الله عنه-كان
يقول:لأن أتصدق بدرهم على يتيم أو مسكين أحب إلى من أن أحج حجة بعد حجة
الإسلام".
عقاب أذية اليتامى وعدم كفالتهم ورعايتهم ::
لا
شك أن فرضية الكفاية لكفالة اليتيم تجعل من التقصير في حقه إثم يقع فيه
المجتمع كله، وإذا كان اليتامى من غير البلد ولم يجدوا في بلدانهم من
يكفلهم كما في فلسطين وغيرها من أبناء الشهداء فإن الإثم يقع على الأمة
كلها
فلا يجوز التقصير في حقهم من أخذ مالهم أو معاملتهم معاملة
سيئة ،
قال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ }(الأنعام:152)،وقال
تعالى:{وَآتُواْ
الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ
وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً
كَبِيراً }(النساء:2)،وقال تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
}،، الضحى:9
لأن الأيتام أمانة عندنا فإن ضيعنا الأمانة
استحللنا عقوبة الله –جل وعلا-،ومن هذه العقوبات
1- من السبع
الموبقات ::
عن أبى هريرة-رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه
وسلم – "اجتنبوا السبعَ المُوبِقَات الشركُ بالله والسِّحْرُ وقتلُ النفسِ
التى حرم الله إلا بالحق وأكلُ الربا وأكلُ مالِ اليتيم والتولِّى يومَ
الزَّحْف وقذفُ المحصنات الغافلات المؤمنات ".أخرجه :البخارى
2-
أكل ماله يؤدى إلى النار ::
عن أبى برزة-رضي الله عنه- عن النبي -
صلى الله عليه وسلم – " يبعث الله يوم القيامة قوما من قبورهم تأجج أفواههم
نارا ألم تر أن الله يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ
الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً
وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً } .. النساء:10
3- علامة على أنه يكذب
الدين ::
قال تعالى:{ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ{1}
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ{2} ..الماعون
4- لا ينظر الله
إليه يوم القيامة ::
عن أبى شريح – رضي الله عنه – قال : قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم- قال:"لا ينظر الله يوم القيامة إلى مانع الزكاة
ولا إلى آكل مال اليتيم ولا إلى ساحر ولا إلى غادر "
5- لا
يدخل الجنة ::
عن أبى هريرة -رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله
عليه وسلم –"أربعٌ حقٌّ على اللهِ أن لا يدخلَهم الجنةَ ولا يُذِيقَهم
نعيمَها مدمنُ خمرٍٍ وآكلُ الربا وآكلُ مالِ اليتيمِ بغيرِ حقٍّ والعاقُّ
لوالديه ".أخرجه :الحاكم
وكان أبو الدرداء-رضي الله عنه-
يقول:اتقوا دمعة اليتيم ودعوة المظلوم فإنهما يسيران بالليل والناس نيام
وصل
اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كيف ينظر
الإسلام إلى اليتيم ؟ ::
كانت حقوق اليتيم ضائعة فى الجاهلية ،حتى
انتدب الله – جل وعلا- يتيما كريما فعهد إليه بأشرف مهمة في الوجود ، وهى
الدعوة إلى الله ، وكانت رسالته إلى الناس كافة.فبشرى لليتامى لا تحزنوا
لفقد الأب أو الأم فإن خير البشر محمد-صلى الله عليه وسلم- كان يتيما
قال
تعالى: { أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى }.. الضحى
وصاية الإسلام
باليتيم ::
جعل الإسلام مسئولية كفالة اليتيم على المسلمين في أعلى
المراتب ،قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ
لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ
الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ
اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة:220
وهذا ليس فى الشريعة المحمدية
فقط بل فى كل الشرائع السماوية السابقة
قال تعالى: { وَإِذْ
أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ }(البقرة:83) ،فأمر بحفظ اليتيم، في ماله وفي عرضه وفي
دمه،
وفي كل شيء
ثواب الإحسان إلى اليتيم ::
وقد وعد
الله – عز وجل- المحسنين لليتامى بالثواب العظيم في الدنيا والآخرة ، فمن
هذا الثواب
1- دواء للقلب وإدراك للحاجة : المحسن لليتيم يدرك لا
محالة حاجة لأنه في حاجة أخيه اليتيم ،وشفاء لقلب المحسن من الغلظة
والجفاء،وملئه بالرحمة،وفى هذا روى عن أبى الدرداء-رضي الله عنه- أن رجلاً
أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يشكو قساوة قلبه قال- صلى الله عليه وسلم
– "أَدْنِ اليتيمَ منك وأَلْطِفْه وامسحْ برأسه وأَطْعِمْه من طعامك فإن
ذلك يُلَيِّن قلبَك وتُدْرِك حاجتَك ". أخرجه البيهقى .
وفى هذا
الحديث التصدق بالمشاعر والتبرع بالأحاسيس يزيل سواد القلب وينظف ما بداخله
من مرض ،ويخلصه مما شابه من سوء الفعل والقول ،وكأن المسح على رأس اليتيم
تجديد لنشاط القلب من جديد وتخليد له من سواده،وقضى حاجته بالتقرب إلى الله
بأحب الأعمال إليه
2- مكانته فى الجنة بجوار النبى- صلى الله عليه
وسلم: عن أبى هريرة-رضى الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم –أنا و
كافل اليتيم كهاتين فى الجنة ".أخرجه: مسلم
وعن عوف بن مالك الأشجعى
- رضى الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم –" أنا وامرأة سفعاء
الخدين كهاتين يوم القيامة وأومأ بالوسطى والسبابة امرأة أيمت من زوجها ذات
منصب وجمال وحبست نفسها على يتاماها حتى بانوا أو ماتوا "
عن
مالك بن عمرو القشيرى-رضى الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم – "من
ضم يتيمًا من بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يغنيه الله وجبت له
الجنة ". أخرجه : أحمد
3- يقى من حر جهنم يوم القيامة ::
من
الأسباب التى تقى من جهنم وحرها يوم القيامة كفالة اليتيم، قال
تعالى:{وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً
وَأَسِيراً{8} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ
جَزَاء وَلَا شُكُوراً{9} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً
قَمْطَرِيراً{10} فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ
نَضْرَةً وَسُرُوراً{11} (الإنسان
4- يغفر له الذنوب ويعطى
الحسنات يرفع الدرجات ::
عن عبد الله بن أبى أوفى -رضي الله عنه- عن
النبي - صلى الله عليه وسلم –" ما من مسلم يمسح يده على رأس يتيم إلا كانت
له بكل شعرة مرت يده عليها حسنة ورفعت له بها درجة وحطت عنه بها خطيئة
".أخرجه:ابن النجار
5- خير بيت في المسلمين ::
عن أبى هريرة
-رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم –" خير بيت في المسلمين بيت
فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه أنا وكافل
اليتيم فى الجنة هكذا ".أخرجه :البخارى فى الأدب المفرد
ولذلك كان
الصحابة يتنافسون على كفالة اليتامى وإسعادهم ، فعن جابر -رضي الله عنه-كان
يقول:لأن أتصدق بدرهم على يتيم أو مسكين أحب إلى من أن أحج حجة بعد حجة
الإسلام".
عقاب أذية اليتامى وعدم كفالتهم ورعايتهم ::
لا
شك أن فرضية الكفاية لكفالة اليتيم تجعل من التقصير في حقه إثم يقع فيه
المجتمع كله، وإذا كان اليتامى من غير البلد ولم يجدوا في بلدانهم من
يكفلهم كما في فلسطين وغيرها من أبناء الشهداء فإن الإثم يقع على الأمة
كلها
فلا يجوز التقصير في حقهم من أخذ مالهم أو معاملتهم معاملة
سيئة ،
قال تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ }(الأنعام:152)،وقال
تعالى:{وَآتُواْ
الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ
وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً
كَبِيراً }(النساء:2)،وقال تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ
}،، الضحى:9
لأن الأيتام أمانة عندنا فإن ضيعنا الأمانة
استحللنا عقوبة الله –جل وعلا-،ومن هذه العقوبات
1- من السبع
الموبقات ::
عن أبى هريرة-رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه
وسلم – "اجتنبوا السبعَ المُوبِقَات الشركُ بالله والسِّحْرُ وقتلُ النفسِ
التى حرم الله إلا بالحق وأكلُ الربا وأكلُ مالِ اليتيم والتولِّى يومَ
الزَّحْف وقذفُ المحصنات الغافلات المؤمنات ".أخرجه :البخارى
2-
أكل ماله يؤدى إلى النار ::
عن أبى برزة-رضي الله عنه- عن النبي -
صلى الله عليه وسلم – " يبعث الله يوم القيامة قوما من قبورهم تأجج أفواههم
نارا ألم تر أن الله يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ
الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً
وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً } .. النساء:10
3- علامة على أنه يكذب
الدين ::
قال تعالى:{ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ{1}
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ{2} ..الماعون
4- لا ينظر الله
إليه يوم القيامة ::
عن أبى شريح – رضي الله عنه – قال : قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم- قال:"لا ينظر الله يوم القيامة إلى مانع الزكاة
ولا إلى آكل مال اليتيم ولا إلى ساحر ولا إلى غادر "
5- لا
يدخل الجنة ::
عن أبى هريرة -رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله
عليه وسلم –"أربعٌ حقٌّ على اللهِ أن لا يدخلَهم الجنةَ ولا يُذِيقَهم
نعيمَها مدمنُ خمرٍٍ وآكلُ الربا وآكلُ مالِ اليتيمِ بغيرِ حقٍّ والعاقُّ
لوالديه ".أخرجه :الحاكم
وكان أبو الدرداء-رضي الله عنه-
يقول:اتقوا دمعة اليتيم ودعوة المظلوم فإنهما يسيران بالليل والناس نيام
وصل
اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم