على لسان رجل
كنّا خمسة ...أو ربما ستة ...
عذراً ...
كنت أعشق دعوة من أعرفهم إلى منزلي .. حيث نبقى في الفناء ونقوم بتناول
القهوة والحديث معهم ...
وكنت لا أدعو نفس المجموعة من الأشخاص إلا نادراً ...
في محاولة استكشافية مني لمعرفة من أريد أن أصاحب ...
بدانا بالحديث وكان حديثنا عن النساء!!!
تحدثوا عن النساء ...ولأول مرّة ... لم يكن حديثهم سلبياً ... أُعجبت بذلك ...
ثم أتى السؤال من أحدهم ...قال : ماذا تعلمتم من المرأة ؟!
وأخذوا بالإجابة الواحد تلو الآخر حتى أتى السؤال يضع عينه في عيني ... يعلم الكم الهائل من حديثي عن المرأة ...ومطالبتي بفهمها ومعاملتها بطرق أرقى من الوضع الحالي ... وكأنه يقول : هل تستحق منك المرأة ما تغني به صباح مساء عنها ؟!
اعتدلت في جلستي ...عَلِموا أنهم لن يستطيعوا إيقافي عن الحديث إن بدأت ...ليس على الأقل لساعة ... أو تزيد ...
قلت لهم :
علمتني المرأة كيف أغوص لأعماق إحساسي ...لأكتشف مشاعري ... فلا أكون خجولاً من إظهارها للغير ...
علمتني أن أطلق العنان لعيناي .. فلا أحبس دمعي عندما ينهمر على خدّي ...لحظة يا رفاق ... ليس أن أكون ساذجاً أذرف روحي ...ولكن ألّا أحبسها حين يكون لابد من نزولها ...
علمتني أنه كلما ازداد إحساسي ...زاد السلام في تعاملي مع الآخرين ...
قلت لهم :
علمتني أني أحقر البشر حين أجعلها تذرف دمعها ألماً لما صنعت ...
علمتني أني أفضل البشر حين أجعلها تذرف دمعها فرحاً بما صنعت ... نعم ... حين ينعقد لسانها ... فلا تستطيع تفسير سعادتها سوى بدمع حائر على وشك أن يدخل في سباق سرعة على خديها ...وضمةٍ تجعلني أتساءل من أين لها هذه القوة ...
قلت لهم :
علمتني أني جاهل ... أكبر جاهل ...حين تضطّر للابتعاد عني ...فقط للفت انتباهي ... حين تضطّر لإثارة شكوكي .. فقط لتحرك غيرتي ...
علمتني أني أعمى ... حين أكون آخر من يعلم بتغيير تسريحة شعرها ... أو لون ظلِّ عينيها .. أو حتى حين أكون جاهلاً لرائحة عطرها ولا أعلم الفرق بين تلكم القوارير على المنضدة - بحجة أني رجل وفي معرفة هذا مهانة...
قلت لهم :
علمتني كيف أنتهز الفرص ... فإذا ضاعت فرصتي ... فقدت امتيازاتي ... تماماً كما أفقد تلك الوردة التي تضعها على سريري كل صباح ... أو كدمعتها حين أضطّر للرحيل عنها لفترة بسيطة .. أو كسهرها لتعانق الفجر حتى أعود ... خوفا عليّ ... فحين نجرحها يا رفاق .. لا حجة لنا في عتابها على تغيرها ... وليته كذلك فقط ... بل الكثير منا يستغل ما جناه بيديه هوَ ... كذنبٍ اقترفته هي فتغيرت عليه ... وكأننا نريدها كالآله التي لا تتأثر بعوامل المناخ ...
قلت لهم :
علمتني أني أناني ... حين يكون لابد من اختيار ...أو وضع قرار ... فنضع نحن اقتراح ...جاهلين أنها ستقدّس ذلك حتى ولو كان ضد رغبتها ... حتى ولو كان مجرد اقتراح .. أليس من النبل أن تُترك الأمور مفتوحة لتبادر هي بما تحب ...كمكان عشاء ... أو موعد زيارة أصدقاء ...
قلت لهم :
هل تعلمون ما أفضل الأوقات لتثبت لها ولاء مشاعرك ؟؟!!
ليس لاثبات مشاعرك تجاه المراه وقت معين بل في كل الاوقات حاول اثبت لها ولاءك
سمعها كلمات الحب والحنان في كل وقت وفي اي مكان
أجعلها تشعر بقيمتها حسسها بحبك لها ليس عيب
ان تقول لها احبك ... اعشقك ... حبيبتي
كلمات بسيطة ولكنها مهمه جداً
بادرها بمشاعرك تجاهها حسسها بالامان
لاتبخل عليها بشيْ كن أقرب الناس اليها فهي دائماً تكون بالقرب منك.
كنّا خمسة ...أو ربما ستة ...
عذراً ...
كنت أعشق دعوة من أعرفهم إلى منزلي .. حيث نبقى في الفناء ونقوم بتناول
القهوة والحديث معهم ...
وكنت لا أدعو نفس المجموعة من الأشخاص إلا نادراً ...
في محاولة استكشافية مني لمعرفة من أريد أن أصاحب ...
بدانا بالحديث وكان حديثنا عن النساء!!!
تحدثوا عن النساء ...ولأول مرّة ... لم يكن حديثهم سلبياً ... أُعجبت بذلك ...
ثم أتى السؤال من أحدهم ...قال : ماذا تعلمتم من المرأة ؟!
وأخذوا بالإجابة الواحد تلو الآخر حتى أتى السؤال يضع عينه في عيني ... يعلم الكم الهائل من حديثي عن المرأة ...ومطالبتي بفهمها ومعاملتها بطرق أرقى من الوضع الحالي ... وكأنه يقول : هل تستحق منك المرأة ما تغني به صباح مساء عنها ؟!
اعتدلت في جلستي ...عَلِموا أنهم لن يستطيعوا إيقافي عن الحديث إن بدأت ...ليس على الأقل لساعة ... أو تزيد ...
قلت لهم :
علمتني المرأة كيف أغوص لأعماق إحساسي ...لأكتشف مشاعري ... فلا أكون خجولاً من إظهارها للغير ...
علمتني أن أطلق العنان لعيناي .. فلا أحبس دمعي عندما ينهمر على خدّي ...لحظة يا رفاق ... ليس أن أكون ساذجاً أذرف روحي ...ولكن ألّا أحبسها حين يكون لابد من نزولها ...
علمتني أنه كلما ازداد إحساسي ...زاد السلام في تعاملي مع الآخرين ...
قلت لهم :
علمتني أني أحقر البشر حين أجعلها تذرف دمعها ألماً لما صنعت ...
علمتني أني أفضل البشر حين أجعلها تذرف دمعها فرحاً بما صنعت ... نعم ... حين ينعقد لسانها ... فلا تستطيع تفسير سعادتها سوى بدمع حائر على وشك أن يدخل في سباق سرعة على خديها ...وضمةٍ تجعلني أتساءل من أين لها هذه القوة ...
قلت لهم :
علمتني أني جاهل ... أكبر جاهل ...حين تضطّر للابتعاد عني ...فقط للفت انتباهي ... حين تضطّر لإثارة شكوكي .. فقط لتحرك غيرتي ...
علمتني أني أعمى ... حين أكون آخر من يعلم بتغيير تسريحة شعرها ... أو لون ظلِّ عينيها .. أو حتى حين أكون جاهلاً لرائحة عطرها ولا أعلم الفرق بين تلكم القوارير على المنضدة - بحجة أني رجل وفي معرفة هذا مهانة...
قلت لهم :
علمتني كيف أنتهز الفرص ... فإذا ضاعت فرصتي ... فقدت امتيازاتي ... تماماً كما أفقد تلك الوردة التي تضعها على سريري كل صباح ... أو كدمعتها حين أضطّر للرحيل عنها لفترة بسيطة .. أو كسهرها لتعانق الفجر حتى أعود ... خوفا عليّ ... فحين نجرحها يا رفاق .. لا حجة لنا في عتابها على تغيرها ... وليته كذلك فقط ... بل الكثير منا يستغل ما جناه بيديه هوَ ... كذنبٍ اقترفته هي فتغيرت عليه ... وكأننا نريدها كالآله التي لا تتأثر بعوامل المناخ ...
قلت لهم :
علمتني أني أناني ... حين يكون لابد من اختيار ...أو وضع قرار ... فنضع نحن اقتراح ...جاهلين أنها ستقدّس ذلك حتى ولو كان ضد رغبتها ... حتى ولو كان مجرد اقتراح .. أليس من النبل أن تُترك الأمور مفتوحة لتبادر هي بما تحب ...كمكان عشاء ... أو موعد زيارة أصدقاء ...
قلت لهم :
هل تعلمون ما أفضل الأوقات لتثبت لها ولاء مشاعرك ؟؟!!
ليس لاثبات مشاعرك تجاه المراه وقت معين بل في كل الاوقات حاول اثبت لها ولاءك
سمعها كلمات الحب والحنان في كل وقت وفي اي مكان
أجعلها تشعر بقيمتها حسسها بحبك لها ليس عيب
ان تقول لها احبك ... اعشقك ... حبيبتي
كلمات بسيطة ولكنها مهمه جداً
بادرها بمشاعرك تجاهها حسسها بالامان
لاتبخل عليها بشيْ كن أقرب الناس اليها فهي دائماً تكون بالقرب منك.