ليـــــديز فيرســـت .. جمله أصبحت فى قاموس تعاملتنا اليومى ولا نعرف أصلها، فهى تستخدم فى كل مكان يتعامل فيه الرجال مع النساء.. بمعنى أتفضلى، وانعكاس للإيتيكات، وهذا بعيد جدا عن أصلها، فدعونا نبحث عن الكلمة هل هى تمجيد واحترام للمرأة فعلاً؟ أم هى للوقاية من غدر المرأة؟.
تستخدم ليـــــديز فيرســـت لاجتناب رجوع المرأة فى قرارها، وفى كثير من الأحيان حين يتقدم بها رجل، فهى تعبر عن نظرته لهذه المرأة، فالبعض يقول إن الرجل بذلك يود أن يشاهد سيقان المرأة، وهى تصعد سلم أو يتوه فى تمايل جسدها، وهى تتقدمه، وهذا بالطبع التفسير السيىء للكلمة، أما البعض الآخر يرجعها لأصول وقواعد الإيتيكات، وكلاهما خاطئ.
الجملة ترجع إلى قصه حدثت فى إيطاليا فى القرن 18 عندما وقع شاب من عائلة غنية وثرية فى حب فتاة من عائلة متوسطة المعيشة، وكان هذا محور الخلافات، وظل الحب يكبر فى قلوبهما كل يوم ويزيد شوقهما وغرامهما ولكنهما لم يكونا عالمين بما ينتظرهم من عدم موافقة الأهل على مباركة زواجهما ورفض أسرة الشاب الغنى من الارتباط بفتاة من أسرة متوسطة، وتمر الأيام ولكن عندما شعرا أن لحظة الفراق قادمة لا محالة، فأخذا هذا القرار "يا نعيش مع بعض يا نموت مع بعض" وبالفعل توجه الشاب ومعه حبيبته ليرميا بنفسهما من فوق صخرة عالية، ولكن قلب الحبيب لم يستطيع أن يشاهد حبيبته ومن سرقت قلبه تموت أمام عينيه أولاً فقرر أن يموت هو أولاً ويقفز وبالفعل نظر إليها نظرة وكأنه يقول لها "هتوحشينى" وقفز وسقط ميتاً، وتقول القصة إن الفتاة شاهدت ذلك فأرهبها الموقف وخافت فرجعت إلى بيتها تاركة حبيبها، الذى مات من أجلها وتتابع القصة أنها تزوجت من أحد الشباب ونسيت حبيبها الذى ضحى من أجلها، وعندما علم أهل قريتها بذلك بدأوا بكملة "ليدز فريست" حتى يضمنوا نفسهم من غدر الستات.
هذه هى القصة ليـــــديز فيرســـت المتعارف عليها، فلذلك لا تفرحى عندما يخلع أحدهم قبعته من أجلك، ويقول لكِ ليـــــديز فيرســـت لأنك "عرفتى اللى فيها خلاص
· إبلاغ
تستخدم ليـــــديز فيرســـت لاجتناب رجوع المرأة فى قرارها، وفى كثير من الأحيان حين يتقدم بها رجل، فهى تعبر عن نظرته لهذه المرأة، فالبعض يقول إن الرجل بذلك يود أن يشاهد سيقان المرأة، وهى تصعد سلم أو يتوه فى تمايل جسدها، وهى تتقدمه، وهذا بالطبع التفسير السيىء للكلمة، أما البعض الآخر يرجعها لأصول وقواعد الإيتيكات، وكلاهما خاطئ.
الجملة ترجع إلى قصه حدثت فى إيطاليا فى القرن 18 عندما وقع شاب من عائلة غنية وثرية فى حب فتاة من عائلة متوسطة المعيشة، وكان هذا محور الخلافات، وظل الحب يكبر فى قلوبهما كل يوم ويزيد شوقهما وغرامهما ولكنهما لم يكونا عالمين بما ينتظرهم من عدم موافقة الأهل على مباركة زواجهما ورفض أسرة الشاب الغنى من الارتباط بفتاة من أسرة متوسطة، وتمر الأيام ولكن عندما شعرا أن لحظة الفراق قادمة لا محالة، فأخذا هذا القرار "يا نعيش مع بعض يا نموت مع بعض" وبالفعل توجه الشاب ومعه حبيبته ليرميا بنفسهما من فوق صخرة عالية، ولكن قلب الحبيب لم يستطيع أن يشاهد حبيبته ومن سرقت قلبه تموت أمام عينيه أولاً فقرر أن يموت هو أولاً ويقفز وبالفعل نظر إليها نظرة وكأنه يقول لها "هتوحشينى" وقفز وسقط ميتاً، وتقول القصة إن الفتاة شاهدت ذلك فأرهبها الموقف وخافت فرجعت إلى بيتها تاركة حبيبها، الذى مات من أجلها وتتابع القصة أنها تزوجت من أحد الشباب ونسيت حبيبها الذى ضحى من أجلها، وعندما علم أهل قريتها بذلك بدأوا بكملة "ليدز فريست" حتى يضمنوا نفسهم من غدر الستات.
هذه هى القصة ليـــــديز فيرســـت المتعارف عليها، فلذلك لا تفرحى عندما يخلع أحدهم قبعته من أجلك، ويقول لكِ ليـــــديز فيرســـت لأنك "عرفتى اللى فيها خلاص
· إبلاغ