انا مش عارف لية نتيجة الدبلومة العامة سيئة جدا هل لعيب فى الطلاب انهم التحقوا بتربية بنها وكان الاولى تربية عين شمس مثلا او السادة الدكاترة عاقبوا الطلاب على ذلك بصراحة هذة النتيجة تعتبر فشل زريع لهذة الكلية
3 مشترك
النتيجة السيئة
khaled09- عضو جديد
- عدد المساهمات : 1
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/07/2010
- مساهمة رقم 2
رد: النتيجة السيئة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد أنا معلم متعاقد تخرجت فى كلية دار العلوم 1995 (جيد أى منذ أكثر من خمسة عشر عامًا وبدأ مشوار الكفاح المضنى مع التعليم والتعلم والمنظومة الفاشلة التى تجتاح تعليمنا المصرى و اكتشفت أن التعليم من سيئ لأسوء حتى التعيين تم تعيين من هم أدنى منى تقديرًا حتى أن زملائى على وشك الإلتحاق بالتوجيه وما زلتُ أبحث عن التعاقد التحقت بالعمل بالأجر إلى أن جاء القرار بإلقاء الفتات لنا والتى تمثل فى العقد شريطة الحصول على الآى سى دى إل ثم الدبلومة التربوية وسألت أصدقائى ولكنهم ذموا كلية التربية ببنها ولكن لضيق اليد اضطررت للألتحاق بها ولم أقتنع بأنها دراسة عملية علمية مجدية لكن تبصرتُ بأمور مهمة أحد الأساتذة أعلنها صراحةً أن من يشترى كتابه ينجح وآخر ينادى على اسمى فى إحدى المحاضرات وكانت زوجتى ملتحقة معى ينادى على اسمى ليضع لى درجات أعمال السنة بناءً على شرائى لكتاب سيادته وكنتُ غائباً لأنى أعانى من مرض تآكل المناعة ولم أتمكن من الحضور خرجتْ إليه زوجتى من المدرج وقالت : إن زوجى غائب فقال لها :أين الكتاب قالت : نحن أزواج ولضيق اليد أشترينا كتابًا واحدًا نذاكر فيه معًا
فردَّ عليه : يا أنتِ يا هو أضع الدرجات لمن فيكما لازم كتابين وكان ذلك على الملأ مما اضطرها إلى التسلف من بعض زميلاتها لتحضر الكتاب الآخر وتذهب إلى مكتبه ليضع الدرجات ونسى الأستاذ المبجل النخوة والشهامة والأخلاق العلمية التى انهدرت فى مجتمعنا المصرى اليوم ألهذا الحد وصلت أخلاق أســـاتذة الجامعة إنهم الرويبضة الذين تملكوا زمام الناس وأستاذ آخر يجمع الدفعة كلها ليختبرها ويقول أنا أعلم أنكم ستغشون ولكن تفضلوا بالإجابة بدون صوت أو إزعاج وأرى أمًّا قد أتت إلى الامتحان وقد اصطحبت رضيعها الوليد وتتنحى جانبًا لترضعه وأخرى تصطحب شابًا كفيفًا لتحضره إلى الامتحان مع أنه من المفروض أن ذلك الشاب يجب أن يعين ضمنًا من الخمسة فى المائة
إن جامعة بنها بأكملها تحتاج لذلك الرجل الليث بن الأسد الدكتور أحمد زكى بدر فلا ننسى أنه أحال عددًا كبيرًا من أساتذة جامعة عين شمس للأعمال الإدارية والكل يعلم السبب ولكن لا حياة فيمن تنادى إن أحداث الدراسة فى الدبلومة التربوية هذا العام جعلت الكثيرين يتبصرون بمواضع مهمة انبعث منها الفساد التعليمى وفساد الضمير الكل يبحث عن الوظيفة الكل يبحث عن ثمن الكتاب والعائد والسلطة ...إلى أن فسدت الزمم وضاعت الرسالة التى كلفنا الله تعالى بها و حملنا الرسالة وما رعيناها حق رعايتها وما زلنا غائبين مغيبين تحت الثرى و الحضيض أذكر...عندما كنت امتحن الدبلومة هذا العام 2010 أننى تنحيت جانبًا مقابل السبورة وعلى مرآى من المراقبتين اللتين كانتا تقومان بأعمال الملاحظة وبدأت أعمال الغش والمداولات فجاءت إحداهما إلىّ وقالت لى: ظلمت نفسك عندما جلست هنا بمفردك قلتُ لها :بل عدلتُ مع نفسى فأنا معلم كيف أؤتمن على أجيالٍ أربيها و أنا غشاش
ولكن دائما الفهلوة تلعب دورها النشط لقد ألقت القرارات الوزارية _ بهدف الإصلاح_ بالمعلمين المتعاقدين لقمة صائغة فى أفواه مدرسى كلية التربية فمنهم من اتقى الله فيهم وكلنا نعلمهم ومنهم من انتهز الفرصة السانحة ليشبع حاجاته ورغاباته ولكن أذكرهم قول النبى صلى الله عليه وسلم : ملعون عبد الدينار وعبد الخميصة... ولا نألوا جهدًا أن نخص بالتحية والجميل والعرفان الأستاذ الدكتور سماحة الأستاذ :هشام عبد الرحمن الخولى الذى يرى فيه كل من تتلمذ على يده أملاً لإصلاح عظيم فى تعليم مصرى بنير المستقبل بما هو آتٍ من تحديات ويكفينا أننا تشرفنا بهذه الشخصية الكريمة المعطاءة بالرغم أننا نعرفه عن بعد لكن الكل شهد لهذا الرجل بقدرته الفائقة على جعل المدرج الشاسع الفسيح فصلاً دراسيًا ترى فيه نفسك مع أستاذك تنهل من علمه وسخائه رحم الله تعالى والديه فى الدنيا والآخرة
آسف على الإطالة كما أننى لست من مثير الشغب وآسف إنْ أسأت ولكن أردت توضيح من أين نصلح فساد التعليم المصرى
توقيع واحد مصرى
أما بعد أنا معلم متعاقد تخرجت فى كلية دار العلوم 1995 (جيد أى منذ أكثر من خمسة عشر عامًا وبدأ مشوار الكفاح المضنى مع التعليم والتعلم والمنظومة الفاشلة التى تجتاح تعليمنا المصرى و اكتشفت أن التعليم من سيئ لأسوء حتى التعيين تم تعيين من هم أدنى منى تقديرًا حتى أن زملائى على وشك الإلتحاق بالتوجيه وما زلتُ أبحث عن التعاقد التحقت بالعمل بالأجر إلى أن جاء القرار بإلقاء الفتات لنا والتى تمثل فى العقد شريطة الحصول على الآى سى دى إل ثم الدبلومة التربوية وسألت أصدقائى ولكنهم ذموا كلية التربية ببنها ولكن لضيق اليد اضطررت للألتحاق بها ولم أقتنع بأنها دراسة عملية علمية مجدية لكن تبصرتُ بأمور مهمة أحد الأساتذة أعلنها صراحةً أن من يشترى كتابه ينجح وآخر ينادى على اسمى فى إحدى المحاضرات وكانت زوجتى ملتحقة معى ينادى على اسمى ليضع لى درجات أعمال السنة بناءً على شرائى لكتاب سيادته وكنتُ غائباً لأنى أعانى من مرض تآكل المناعة ولم أتمكن من الحضور خرجتْ إليه زوجتى من المدرج وقالت : إن زوجى غائب فقال لها :أين الكتاب قالت : نحن أزواج ولضيق اليد أشترينا كتابًا واحدًا نذاكر فيه معًا
فردَّ عليه : يا أنتِ يا هو أضع الدرجات لمن فيكما لازم كتابين وكان ذلك على الملأ مما اضطرها إلى التسلف من بعض زميلاتها لتحضر الكتاب الآخر وتذهب إلى مكتبه ليضع الدرجات ونسى الأستاذ المبجل النخوة والشهامة والأخلاق العلمية التى انهدرت فى مجتمعنا المصرى اليوم ألهذا الحد وصلت أخلاق أســـاتذة الجامعة إنهم الرويبضة الذين تملكوا زمام الناس وأستاذ آخر يجمع الدفعة كلها ليختبرها ويقول أنا أعلم أنكم ستغشون ولكن تفضلوا بالإجابة بدون صوت أو إزعاج وأرى أمًّا قد أتت إلى الامتحان وقد اصطحبت رضيعها الوليد وتتنحى جانبًا لترضعه وأخرى تصطحب شابًا كفيفًا لتحضره إلى الامتحان مع أنه من المفروض أن ذلك الشاب يجب أن يعين ضمنًا من الخمسة فى المائة
إن جامعة بنها بأكملها تحتاج لذلك الرجل الليث بن الأسد الدكتور أحمد زكى بدر فلا ننسى أنه أحال عددًا كبيرًا من أساتذة جامعة عين شمس للأعمال الإدارية والكل يعلم السبب ولكن لا حياة فيمن تنادى إن أحداث الدراسة فى الدبلومة التربوية هذا العام جعلت الكثيرين يتبصرون بمواضع مهمة انبعث منها الفساد التعليمى وفساد الضمير الكل يبحث عن الوظيفة الكل يبحث عن ثمن الكتاب والعائد والسلطة ...إلى أن فسدت الزمم وضاعت الرسالة التى كلفنا الله تعالى بها و حملنا الرسالة وما رعيناها حق رعايتها وما زلنا غائبين مغيبين تحت الثرى و الحضيض أذكر...عندما كنت امتحن الدبلومة هذا العام 2010 أننى تنحيت جانبًا مقابل السبورة وعلى مرآى من المراقبتين اللتين كانتا تقومان بأعمال الملاحظة وبدأت أعمال الغش والمداولات فجاءت إحداهما إلىّ وقالت لى: ظلمت نفسك عندما جلست هنا بمفردك قلتُ لها :بل عدلتُ مع نفسى فأنا معلم كيف أؤتمن على أجيالٍ أربيها و أنا غشاش
ولكن دائما الفهلوة تلعب دورها النشط لقد ألقت القرارات الوزارية _ بهدف الإصلاح_ بالمعلمين المتعاقدين لقمة صائغة فى أفواه مدرسى كلية التربية فمنهم من اتقى الله فيهم وكلنا نعلمهم ومنهم من انتهز الفرصة السانحة ليشبع حاجاته ورغاباته ولكن أذكرهم قول النبى صلى الله عليه وسلم : ملعون عبد الدينار وعبد الخميصة... ولا نألوا جهدًا أن نخص بالتحية والجميل والعرفان الأستاذ الدكتور سماحة الأستاذ :هشام عبد الرحمن الخولى الذى يرى فيه كل من تتلمذ على يده أملاً لإصلاح عظيم فى تعليم مصرى بنير المستقبل بما هو آتٍ من تحديات ويكفينا أننا تشرفنا بهذه الشخصية الكريمة المعطاءة بالرغم أننا نعرفه عن بعد لكن الكل شهد لهذا الرجل بقدرته الفائقة على جعل المدرج الشاسع الفسيح فصلاً دراسيًا ترى فيه نفسك مع أستاذك تنهل من علمه وسخائه رحم الله تعالى والديه فى الدنيا والآخرة
آسف على الإطالة كما أننى لست من مثير الشغب وآسف إنْ أسأت ولكن أردت توضيح من أين نصلح فساد التعليم المصرى
توقيع واحد مصرى
مصطفى الجمل- عضو بلاتيني
- عدد المساهمات : 429
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
العمر : 36
الموقع : بنها
تعاليق : لا اله الا الله
- مساهمة رقم 3
رد: النتيجة السيئة
ربنا يكون فى عونكم