هناك أساطير تاريخيه كثيره منها ماهو خرافي ومنها مايدعون أنها حقيقيه ومنها أساطير الخلق وأساطير الوحوش وغيرها سأذكر منها قصه جميله قيل بأنها حقيقه.
الجنيات الثلاث
هناك في قرية كنتال على الشاطئ الغربي لا سكتلندا كان يعيش في ماضي الزمان نجار تخصص في صناعة السفن وكان يقوم بصناعة زورق وكاد أن ينتهي منه لاكنه أحتاج إلى قطعه من الخشب خاصه لزورق فلم تكن موجوده في القريه فذهب إلى الغابه ليحتطب فتأخر الوقت ونزل الضلام فحاول أن يجد مكان يبيت فيه الليله فوجد كوخا قديما ينبعث منه نور فذهب إليه ليطلب من أهله الأذن بل مبيت عندهم فطرق الباب مرتين فسمع وقع أقدام ففتح الباب ووجد سيده طاعنه غي السن فروى لها قصته فأشارت له بدخول وقد أخذه العجب من صمتها فأدخلته إحدى الغرف فوجد فيها سيدتين طاعنتين في السن كل أولى فقدمتهما أنهما أختيها ثم أعدت ماإده ودعته إليها فتناول الطعام وشكرها وبعد الطعام قادته السيده إلى إحدى الغرف وفتحت الباب له ليقضي اليله فيها كان أثاث الغرفه مؤلف منمنضده صغيره ومقعد صغير واحد وصندوق خشبي قديم وسرير قديم فدخل الرجل وهو خائف ولشدت التعب استسلم لنوم على السرير وحوالي منتصف الليل أستيقض على صوت مفزع قريب منه فلما فتح عينه تبين أن ماسمعه هو صوت الصندوق الخشبي القديم فوجد العجوز التي فتحت له الباب واقفه عنده أخرجت من الصندوق طربوشا أحمر صغير وضعته على رأسها بعنايه ورفعت يدها اليمنا وطبطبت عليه ثلاث مرات وقالت إلى لندن فختفت تاركه الغرفه بصمت رهيب ودخلت بقيت الأخوات واحده تلو الأخرى وفعلو كمى فعلت الأولى فجحضت عينا الرجل من الرهبا فقام من سريره يجول أنحاء الكوخ يبحث عن العجائز فلم يجدهم فذهب إلى غرفته ونضر داخل الصندوق فوجد طربوشا أخيرا فأمسكه بعنايه ووضعه على رأسه وفعل مثلهن ونتقل من مكانه إلى إحدى شوارع لندن فوجد نفسه في إحدى بارات لندن ووجد العجائز الثلاثه وعتقد أنه سيأخذ توبيخا شديدا لأنه لحق بهن لاكنهم قامو بدعوته على كأس من الوسكي وعندما أنتهين وضعت كل واحده منهم طربوشها وقالو (إلى أحراش قريت كنتال)و أفاق الرجل من سكرته على صوت عامل البار يطالب بل حساب ولم لم يكن معه مال فقد أخذ إلى مركز البوليس وهنا روى قصته للمحققين فتقرر وضعه بسجن بتهمت الدجل و الشعوذه وقدم للمحاكمه وادين بتهمه المسجله ضده فحكم عليه بشنق طبقا للقانون النكليزي أناذاك إذ كانو يشنقون المتهمين بسحر و الشعوذه وفي اليوم المحدد لتنفيذ العقوبه نقل النجار إلى ساحت الأعدام ولف حبل المشنقه على رقبته وسأل غذا كان يريد شيأ قبل الموت فخطرت بباله فكره فقال لي مطلب صغير وهي أن تسمحو لي بأن أضع على رأسي طربوشا أحتفض به في جيبي فسمحو له بذالك فما كاد أن يسقط الطربوش على رأسه حتى رفع يده اليسر وطبطب عليه قائلا إلى قريت كنتال فإذا هو يجد نفسه فيها وقد دهش جميع الذين كانو قد سخرو منه وتهموه بسحر و الشعوذه أما هو فلم يكن أقلمنهم دهشه وكانت دهشته مندمجه بسرور عندما وصل إلى مصنعه تبن له أن لوح المشنقه هو نفس الوح الذي يحتاجه لزورقه أما الحبل فستعمله لتثبيت المرساه بزورق.
MAZAKONY
Exclamation
الجنيات الثلاث
هناك في قرية كنتال على الشاطئ الغربي لا سكتلندا كان يعيش في ماضي الزمان نجار تخصص في صناعة السفن وكان يقوم بصناعة زورق وكاد أن ينتهي منه لاكنه أحتاج إلى قطعه من الخشب خاصه لزورق فلم تكن موجوده في القريه فذهب إلى الغابه ليحتطب فتأخر الوقت ونزل الضلام فحاول أن يجد مكان يبيت فيه الليله فوجد كوخا قديما ينبعث منه نور فذهب إليه ليطلب من أهله الأذن بل مبيت عندهم فطرق الباب مرتين فسمع وقع أقدام ففتح الباب ووجد سيده طاعنه غي السن فروى لها قصته فأشارت له بدخول وقد أخذه العجب من صمتها فأدخلته إحدى الغرف فوجد فيها سيدتين طاعنتين في السن كل أولى فقدمتهما أنهما أختيها ثم أعدت ماإده ودعته إليها فتناول الطعام وشكرها وبعد الطعام قادته السيده إلى إحدى الغرف وفتحت الباب له ليقضي اليله فيها كان أثاث الغرفه مؤلف منمنضده صغيره ومقعد صغير واحد وصندوق خشبي قديم وسرير قديم فدخل الرجل وهو خائف ولشدت التعب استسلم لنوم على السرير وحوالي منتصف الليل أستيقض على صوت مفزع قريب منه فلما فتح عينه تبين أن ماسمعه هو صوت الصندوق الخشبي القديم فوجد العجوز التي فتحت له الباب واقفه عنده أخرجت من الصندوق طربوشا أحمر صغير وضعته على رأسها بعنايه ورفعت يدها اليمنا وطبطبت عليه ثلاث مرات وقالت إلى لندن فختفت تاركه الغرفه بصمت رهيب ودخلت بقيت الأخوات واحده تلو الأخرى وفعلو كمى فعلت الأولى فجحضت عينا الرجل من الرهبا فقام من سريره يجول أنحاء الكوخ يبحث عن العجائز فلم يجدهم فذهب إلى غرفته ونضر داخل الصندوق فوجد طربوشا أخيرا فأمسكه بعنايه ووضعه على رأسه وفعل مثلهن ونتقل من مكانه إلى إحدى شوارع لندن فوجد نفسه في إحدى بارات لندن ووجد العجائز الثلاثه وعتقد أنه سيأخذ توبيخا شديدا لأنه لحق بهن لاكنهم قامو بدعوته على كأس من الوسكي وعندما أنتهين وضعت كل واحده منهم طربوشها وقالو (إلى أحراش قريت كنتال)و أفاق الرجل من سكرته على صوت عامل البار يطالب بل حساب ولم لم يكن معه مال فقد أخذ إلى مركز البوليس وهنا روى قصته للمحققين فتقرر وضعه بسجن بتهمت الدجل و الشعوذه وقدم للمحاكمه وادين بتهمه المسجله ضده فحكم عليه بشنق طبقا للقانون النكليزي أناذاك إذ كانو يشنقون المتهمين بسحر و الشعوذه وفي اليوم المحدد لتنفيذ العقوبه نقل النجار إلى ساحت الأعدام ولف حبل المشنقه على رقبته وسأل غذا كان يريد شيأ قبل الموت فخطرت بباله فكره فقال لي مطلب صغير وهي أن تسمحو لي بأن أضع على رأسي طربوشا أحتفض به في جيبي فسمحو له بذالك فما كاد أن يسقط الطربوش على رأسه حتى رفع يده اليسر وطبطب عليه قائلا إلى قريت كنتال فإذا هو يجد نفسه فيها وقد دهش جميع الذين كانو قد سخرو منه وتهموه بسحر و الشعوذه أما هو فلم يكن أقلمنهم دهشه وكانت دهشته مندمجه بسرور عندما وصل إلى مصنعه تبن له أن لوح المشنقه هو نفس الوح الذي يحتاجه لزورقه أما الحبل فستعمله لتثبيت المرساه بزورق.
MAZAKONY
Exclamation