محمد فؤاد بعد
وصوله مطارالقاهرة:لو يهود بيضربونا مش هيضربونا بالشكل ده- ماجد
المصرى:الجزائريين رفعوا السواطير والسنج وشاورولنا هيذبحونا
قال
المطرب محمد فؤاد إن ماحدث الليلة الماضية بعد مباراة منتخبي مصر والجزائر
فى الخرطوم كان أشبه بالجحيم، وكشف عن مؤامرة مدبرة لقتل المواطنين
المصريين على أيدى المشجعين الجزائريين، وقال " لولا رعاية الله لحدثت
مجزرة للمصريين هناك".
ووصف هجوم الجزائريين على أتوبيسات المصريين
بأنه كان هجوما إجراميا استخدم خلاله الجزائريون السكاكين والسنج والحجارة
وهشموا زجاج الاتوبيسات تماما مما أدى إلى حدوث إصابات مختلفة.
وقال
للتليفزيون المصرى لدى عودته إلى مطار القاهرة الدولى " لقد إختبأت أنا
وحوالى 130 من المشجعين المصريين فى مقر الوكالة الاعلامية للفنان المصرى
طارق نور بالخرطوم هربا من جحيم الجزائريين الذين أثاروا حالة من الفوضى
والارهاب فى شوارع الخرطوم بعد إنتهاء المباراة، وقال " لو اكتشف
الجزائريون مكاننا لقتلونا جميعا".
وقال الفنان محمد فؤاد إن
الرئيس حسنى مبارك إتصل بهم وهم فى مخبأهم وأكد لهم أن الجميع سيعودون
سالمين إلى مصر وأن كافة الاجراءات ستتخذ على أعلى مستوى لتأمين عودتهم.
وأضاف
أن مافعله الجزائريون ضد المصريين لا يمكن أن يحدث فى أى مكان فى العالم
لأن المسألة فى النهاية كانت مباراة فى كرة القدم، وعلى الرغم من فوز
منتخب الجزائر وتحيتنا لهم فى الاستاد عقب المباراة إلا أننا فوجئنا
بالاعتداءات الإجرامية من المشجعين الجزائريين.
وقال إن الاتوبيس
الذى كان يستقله مع عدد من المشجعين المصريين كان بداخله ثلاثة من الشرطة
السودانية بأسلحتهم لكنهم لم يحركوا ساكنا فى مواجهة اعتداءات المشجعين
الجزائريين.
من ناحيته، قال الفنان هيثم شاكر الذى عاد على نفس
الطائرة إن ماحدث من كان مهزلة كبرى، وكان من المؤسف أن تشاهد الاتوبيسات
وبداخلها المشجعين المصريين وهى متوقفة والجزائريون خارجها يقذفونها
بالحجارة ويحطمون زجاجها على مرأى ومسمع من الجميع.
وتساءل عن سبب
هذا الاعتداء خاصة بعد أن فاز منتخب الجزائر ووصل إلى نهائيات كأس العالم،
كما تساءل عن موقف اجهزة الأمن السودانية التى لم توفر الأمن للمشجعين
المصريين لتأمين عودتهم الى مطار الخرطوم.
وفى إتصال للتليفزيون
المصرى مع المطرب إيهاب توفيق الذى كان يتحدث من داخل إحدى الطائرات
المصرية التى لم تغادر مطارالخرطوم بعد، وصف الموقف بأنه صعب للغاية، وانه
لم يشاهد مثل هذه الظروف فى حياته، وقال إنه داخل الطائرة ومعه 205 من
المشجعين المصريين محجوزين منذ الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية
حتى الآن، وطالبوا السلطات السودانية بالسماح للطائرة بالاقلاع الا أن
السيارة المخصصة لسحب الطائرة للخلف وتوجيهها إلى ممر الاقلاع لم تحضر بعد.
وقال
إن الامن السودانى لم يتمكن من السيطرة على الموقف سواء فى شوارع الخرطوم
التى إنتشر فيها الجزائريون، أو فى مطار الخرطوم حيث قام المشجعون
الجزئرايون بقذف كل الاتوبيسات التى تقل المشجعين المصريين وانتشروا فى
الشوارع بحثا عن أى مصرى.. كما أن سلطان الامن السودانية بالمطار لم تفتح
أبواب المطار امام المصريين إلا بعد إحتشاد اعداد كبيرة منهم وحدوث حالة
من الفوضى، وحتى بعد دخولنا ووصولنا إلى الطائرات لم يتمكنوا من تسهيل
اقلاع الطائرات لساعات طويلة.
وقال الفنان ماجد المصرى إننا رأينا
الجزائريين بالسنج والمطاوى والسواطير منذ وصولنا مطار الخرطوم ويشاورا
لنا بأنهم سيذبحوننا فى السودان، مشيراً إلى أن النوعية التى ذهبت لتشجيع
المنتخب المصرى فى هذه المباراة لا تتناسب مع نوعية الجماهير الجزائرية.
وصوله مطارالقاهرة:لو يهود بيضربونا مش هيضربونا بالشكل ده- ماجد
المصرى:الجزائريين رفعوا السواطير والسنج وشاورولنا هيذبحونا
قال
المطرب محمد فؤاد إن ماحدث الليلة الماضية بعد مباراة منتخبي مصر والجزائر
فى الخرطوم كان أشبه بالجحيم، وكشف عن مؤامرة مدبرة لقتل المواطنين
المصريين على أيدى المشجعين الجزائريين، وقال " لولا رعاية الله لحدثت
مجزرة للمصريين هناك".
ووصف هجوم الجزائريين على أتوبيسات المصريين
بأنه كان هجوما إجراميا استخدم خلاله الجزائريون السكاكين والسنج والحجارة
وهشموا زجاج الاتوبيسات تماما مما أدى إلى حدوث إصابات مختلفة.
وقال
للتليفزيون المصرى لدى عودته إلى مطار القاهرة الدولى " لقد إختبأت أنا
وحوالى 130 من المشجعين المصريين فى مقر الوكالة الاعلامية للفنان المصرى
طارق نور بالخرطوم هربا من جحيم الجزائريين الذين أثاروا حالة من الفوضى
والارهاب فى شوارع الخرطوم بعد إنتهاء المباراة، وقال " لو اكتشف
الجزائريون مكاننا لقتلونا جميعا".
وقال الفنان محمد فؤاد إن
الرئيس حسنى مبارك إتصل بهم وهم فى مخبأهم وأكد لهم أن الجميع سيعودون
سالمين إلى مصر وأن كافة الاجراءات ستتخذ على أعلى مستوى لتأمين عودتهم.
وأضاف
أن مافعله الجزائريون ضد المصريين لا يمكن أن يحدث فى أى مكان فى العالم
لأن المسألة فى النهاية كانت مباراة فى كرة القدم، وعلى الرغم من فوز
منتخب الجزائر وتحيتنا لهم فى الاستاد عقب المباراة إلا أننا فوجئنا
بالاعتداءات الإجرامية من المشجعين الجزائريين.
وقال إن الاتوبيس
الذى كان يستقله مع عدد من المشجعين المصريين كان بداخله ثلاثة من الشرطة
السودانية بأسلحتهم لكنهم لم يحركوا ساكنا فى مواجهة اعتداءات المشجعين
الجزائريين.
من ناحيته، قال الفنان هيثم شاكر الذى عاد على نفس
الطائرة إن ماحدث من كان مهزلة كبرى، وكان من المؤسف أن تشاهد الاتوبيسات
وبداخلها المشجعين المصريين وهى متوقفة والجزائريون خارجها يقذفونها
بالحجارة ويحطمون زجاجها على مرأى ومسمع من الجميع.
وتساءل عن سبب
هذا الاعتداء خاصة بعد أن فاز منتخب الجزائر ووصل إلى نهائيات كأس العالم،
كما تساءل عن موقف اجهزة الأمن السودانية التى لم توفر الأمن للمشجعين
المصريين لتأمين عودتهم الى مطار الخرطوم.
وفى إتصال للتليفزيون
المصرى مع المطرب إيهاب توفيق الذى كان يتحدث من داخل إحدى الطائرات
المصرية التى لم تغادر مطارالخرطوم بعد، وصف الموقف بأنه صعب للغاية، وانه
لم يشاهد مثل هذه الظروف فى حياته، وقال إنه داخل الطائرة ومعه 205 من
المشجعين المصريين محجوزين منذ الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية
حتى الآن، وطالبوا السلطات السودانية بالسماح للطائرة بالاقلاع الا أن
السيارة المخصصة لسحب الطائرة للخلف وتوجيهها إلى ممر الاقلاع لم تحضر بعد.
وقال
إن الامن السودانى لم يتمكن من السيطرة على الموقف سواء فى شوارع الخرطوم
التى إنتشر فيها الجزائريون، أو فى مطار الخرطوم حيث قام المشجعون
الجزئرايون بقذف كل الاتوبيسات التى تقل المشجعين المصريين وانتشروا فى
الشوارع بحثا عن أى مصرى.. كما أن سلطان الامن السودانية بالمطار لم تفتح
أبواب المطار امام المصريين إلا بعد إحتشاد اعداد كبيرة منهم وحدوث حالة
من الفوضى، وحتى بعد دخولنا ووصولنا إلى الطائرات لم يتمكنوا من تسهيل
اقلاع الطائرات لساعات طويلة.
وقال الفنان ماجد المصرى إننا رأينا
الجزائريين بالسنج والمطاوى والسواطير منذ وصولنا مطار الخرطوم ويشاورا
لنا بأنهم سيذبحوننا فى السودان، مشيراً إلى أن النوعية التى ذهبت لتشجيع
المنتخب المصرى فى هذه المباراة لا تتناسب مع نوعية الجماهير الجزائرية.