تدنيس القرآن بعد حادث فورت هود فى أمريكا
قالت مجلة تايم الأمريكية، إن مسلمين بأحد مساجد مدينة ديربورن بولاية ميتشجان الأمريكية، عثروا على نسخة من القرآن وعليها رسالة كراهية للمسلمين فى أمريكا.
وقالت المجلة فى تقرير تنشره فى عددها الذى يصدر هذا الأسبوع بعنوان "بطاقة بريد من ديربورن" إن هذه الإهانة للقرآن، جاءت ضمن حوادث الإساءة للعرب والمسلمين، فى أعقاب حادث إطلاق النار فى قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية، أوائل الشهر الجارى، والذى قام به ضابط أمريكى من أصل عربى وتسبب فى مقتل 13 جنديا.
ورغم أن مدينة ديربورن تضم واحدا من أكبر تجمعات المسلمين فى أمريكا، حيث يمثل المسلمون حوالى ثلث عدد سكانها البالغ 100 ألف شخص، كما تضم عشرة مساجد، فإنها لم تسلم من ردود الفعل السلبية على الحادث.
وقالت المجلة فى تقريرها، إن رواد أحد مساجد مدينة ديربورن عثروا على طرد على باب المسجد تضمن نسخة من القرآن باللغة الإنجليزية تم تشويهه برش مادة فضية عليه باستخدام "سبراى"، كم عُثر على ورقة مطوية فى الطرد تحمل رسالة مكتوب عليها بخط كبير: "الإسلام مرض، والمهاجرون المسلمون هم الفيروس.. ينبغى طرد جميع المسلمين من أمريكا".
وعبر مسئولون أمريكيون ومنظمات أمريكية عن قلقهم من حدوث رد فعل عنيف من متطرفين ضد العرب والمسلمين فى الولايات المتحدة، فى أعقاب قيام الضابط الأمريكى نضال حسن، وهو طبيب بالجيش الأمريكى من أصل فلسطيني، بإطلاق النار فى قاعدة فورت هود العسكرية بولاية تكساس فى 5 نوفمبر متسببا فى مقتل 13 جنديا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
ورغم وجود آلاف العرب المسلمين فى مدينة ديربورن، فإن هذا لم يمنع شعورهم بالتهديد فى أعقاب الحادث، بحسب مجلة تايم، التى أشارت إلى أن الكثير من المسلمين لم يحضروا صلاة الجمعة التى انعقدت فى اليوم التالى لارتكاب الحادث.
وقال فهيم قريشي، 48 عاما، وهو مهندس بشركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات، التى تتخذ من مدينة ديربورن مقرا لها: "أخبرت أولادى بالبقاء فى المنزل، فعندما يحدث أمر كهذا، لا تكون لديك أية فرصة".
وعبر مروان وهبة، الذى يدير سلسلة مطاعم، عن شعوره أنه "سيكون هناك رد فعل عنيف"، لكن البعض اعتبر أن رد الفعل العنيف الذى كان متوقعا لم يحدث، باستثناء حوادث قليلة، حيث قال محمد ماردينى، إمام المركز الإسلامى الأمريكى بالمدينة: "كابوسنا السيئ لم يتحقق".
قالت مجلة تايم الأمريكية، إن مسلمين بأحد مساجد مدينة ديربورن بولاية ميتشجان الأمريكية، عثروا على نسخة من القرآن وعليها رسالة كراهية للمسلمين فى أمريكا.
وقالت المجلة فى تقرير تنشره فى عددها الذى يصدر هذا الأسبوع بعنوان "بطاقة بريد من ديربورن" إن هذه الإهانة للقرآن، جاءت ضمن حوادث الإساءة للعرب والمسلمين، فى أعقاب حادث إطلاق النار فى قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية، أوائل الشهر الجارى، والذى قام به ضابط أمريكى من أصل عربى وتسبب فى مقتل 13 جنديا.
ورغم أن مدينة ديربورن تضم واحدا من أكبر تجمعات المسلمين فى أمريكا، حيث يمثل المسلمون حوالى ثلث عدد سكانها البالغ 100 ألف شخص، كما تضم عشرة مساجد، فإنها لم تسلم من ردود الفعل السلبية على الحادث.
وقالت المجلة فى تقريرها، إن رواد أحد مساجد مدينة ديربورن عثروا على طرد على باب المسجد تضمن نسخة من القرآن باللغة الإنجليزية تم تشويهه برش مادة فضية عليه باستخدام "سبراى"، كم عُثر على ورقة مطوية فى الطرد تحمل رسالة مكتوب عليها بخط كبير: "الإسلام مرض، والمهاجرون المسلمون هم الفيروس.. ينبغى طرد جميع المسلمين من أمريكا".
وعبر مسئولون أمريكيون ومنظمات أمريكية عن قلقهم من حدوث رد فعل عنيف من متطرفين ضد العرب والمسلمين فى الولايات المتحدة، فى أعقاب قيام الضابط الأمريكى نضال حسن، وهو طبيب بالجيش الأمريكى من أصل فلسطيني، بإطلاق النار فى قاعدة فورت هود العسكرية بولاية تكساس فى 5 نوفمبر متسببا فى مقتل 13 جنديا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
ورغم وجود آلاف العرب المسلمين فى مدينة ديربورن، فإن هذا لم يمنع شعورهم بالتهديد فى أعقاب الحادث، بحسب مجلة تايم، التى أشارت إلى أن الكثير من المسلمين لم يحضروا صلاة الجمعة التى انعقدت فى اليوم التالى لارتكاب الحادث.
وقال فهيم قريشي، 48 عاما، وهو مهندس بشركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات، التى تتخذ من مدينة ديربورن مقرا لها: "أخبرت أولادى بالبقاء فى المنزل، فعندما يحدث أمر كهذا، لا تكون لديك أية فرصة".
وعبر مروان وهبة، الذى يدير سلسلة مطاعم، عن شعوره أنه "سيكون هناك رد فعل عنيف"، لكن البعض اعتبر أن رد الفعل العنيف الذى كان متوقعا لم يحدث، باستثناء حوادث قليلة، حيث قال محمد ماردينى، إمام المركز الإسلامى الأمريكى بالمدينة: "كابوسنا السيئ لم يتحقق".