{كراكيب
كراكيب ... فــى كــل مـكـانـ...!
كراكيب ... فــى كــل مـكـانـ...!
[b][size=21]بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كراكيييييييييييب فى كل مكان
تحت السرير ، فى البلكونه ، خلف الكنب ، تحت
الطاولات ، وفى كل مكان ظاهر أو مختفى
إنها الكراكيب التى ينطبق عليها المثل
"لا بحبه ولا بقدر على بعده"
لأننا نحتفظ بأشياء لا حصر لها ولا نستخدمها إلا كل
سنة مرة أو لا نستخدمها أصلا
وفوق هذا تأخذ مكان كبير من بيوتنا...
الكراكيب هى مقتنيات كثيرة متركمة بطريقة غير منظمة
وبشكل عشوائى فى أماكن غير مناسبة وعادة لا توجد حاجة حقيقية إليها
00 إذا كنت تحتفظ بالعديد من الصناديق «أو
الكراتين» التى تمتلئ بأشياء لا تعرف كنهها، أو إذا كانت ملابسك موجودة فى
كل مكان غير الدولاب المخصص لها أو إذا كنت تحتفظ بمقررات التعليم
الابتدائى والإعدادى والثانوى ولا مانع من وجود مقرر رياض الأطفال أيضا، أو
إذا كانت الشرفة (البلكونه) «تعتبر متحفا لمقتنيات الأسرة القديمة مثل كل
أشيائك من يوم ولادتك وحتى دخولك الجامعة، أو إذا كان سطح المنزل معرض أثاث
للكراسى المكسورة وغرفة النوم القديمة، فدعنى أقل لك
«مبروك، أنت من أصحاب الكراكيب».
00 لماذا نحتفظ بالكراكيب؟
لأننا نردد لأنفسنا بلا هوادة «يمكن احتاجه» وتكتشف
بعد سنوات أنك لم تتذكر هذا الشىء من الأساس ولكن مع ذلك لا تتخلص منه،
وقد تكون هدية أهداها لك أحد أصدقائك وتشعر بالذنب إزاء التخلص منها، أو
طقم فناجين ورثته عن أجدادك لكنك تحتفظ به ، أو ملابس من أيام ما كنت فى
ابتدائى «ومقطعة وحالتها حالة» ولن يلبسها أولادك ومع ذلك تحتفظ بها، لماذا
كل هذه الأوراق على مكتبك فى العمل؟ هل تحتاجها يوميا بالفعل؟ هل تمضى
الوقت بحثا عن ورقة أو أداة ما ولا تجدها إلا بعد عناء أو قد لا تجدها
أصلا؟
00 قد يتساءل البعض: ولكن ما هى المشكلة فى وجود
الكراكيب؟
الكراكيب تؤثر على صحتك النفسية لأنها ربما ستكون
مصدرا للخناق والشجار بين أفراد الأسرة، فبسبب الفوضى المنتشرة فى المنزل
لن تستطيع العثور على الشىء الذى تريده عندما تحتاجه وستضيع من وقتك الكثير
بحثا عنه، ويلقى كل شخص باللوم على الآخر ويتبادلان الاتهامات عن مَن آخر
من استخدم الشىء الضائع.
وربما أيضا تؤثر الكراكيب على «جيبك» أيضا، لأنك
ستضطر لشراء الأشياء التى ضاعت منك مرة آخرى
00 كيف نتخلص منها؟
نطلب منك أن تتخيل منزلك وقد اشتعلت فيه النيران
(لا قدر الله) وكل أفراد الأسرة وأموالك خارج المنزل، ما هى الأشياء التى
تود لو كان باستطاعك الاحتفاظ بها سالمة؟ ؟ ؟
أكيد لن تأخذ معك كتبك التى تحتفظ بها منذ أيام
الدراسة، والعشرين برطمان اللى مالهمش لازمة ، وملابس أختك عندما كانت
صغيرة رغم أنها تزوجت وأنجبت و...القائمة طويلة بالأشياء التى لن تحتاجها
ومع ذلك موجودة وتحتل حياتنا، لكن حان وقت التخلص منها:
00حدد الأشياء التى تستفيد منها وتستعلمها وتخلص من
الأشياء القديمة، مثلا بالنسبة للملابس يمكنك التبرع بها لإحدى الجمعيات
الخيرية أو المساجد التى تجمعها أو أى شخص محتاج لها، أما الكتب الدراسية
القديمة وأوراق الجرائد تبرع بها ليتم إعادة تصنيعها وإذا كان لديك كتب
قيمة قرأتها ولا تعتقد أنك ستحتاجها يمكنك التبرع بها لإحدى المكتبات أو
تعطيها لصديق تعرف أنه يحب القراءة وكمان هتأخذ ثوابه، وأطقم السفرة والشاى
والخشاف التى لن تستعملها أبدا يمكنك بيعها أو إعطاءها لصديق أو التبرع
بها لجمعية خيرية، أما الأشياء التى لن تفيد أى شخص آخر فمكانها ببساطة سلة
القمامة.
00 ضع كل شىء فى مكانه، لا داعى لوجود عشرات
الأطباق على السفرة أو وجود أكواب على طاولة غرفة المعيشة باستمرار،
والأقلام هنا وهناك والأحذية (أكرمكم الله) التى تتنزه فى المنزل....لا
داعى لكل ذلك.
- - - - - - - - - - - - - -
كراكيييييييييييب فى كل مكان
تحت السرير ، فى البلكونه ، خلف الكنب ، تحت
الطاولات ، وفى كل مكان ظاهر أو مختفى
إنها الكراكيب التى ينطبق عليها المثل
"لا بحبه ولا بقدر على بعده"
لأننا نحتفظ بأشياء لا حصر لها ولا نستخدمها إلا كل
سنة مرة أو لا نستخدمها أصلا
وفوق هذا تأخذ مكان كبير من بيوتنا...
الكراكيب هى مقتنيات كثيرة متركمة بطريقة غير منظمة
وبشكل عشوائى فى أماكن غير مناسبة وعادة لا توجد حاجة حقيقية إليها
00 إذا كنت تحتفظ بالعديد من الصناديق «أو
الكراتين» التى تمتلئ بأشياء لا تعرف كنهها، أو إذا كانت ملابسك موجودة فى
كل مكان غير الدولاب المخصص لها أو إذا كنت تحتفظ بمقررات التعليم
الابتدائى والإعدادى والثانوى ولا مانع من وجود مقرر رياض الأطفال أيضا، أو
إذا كانت الشرفة (البلكونه) «تعتبر متحفا لمقتنيات الأسرة القديمة مثل كل
أشيائك من يوم ولادتك وحتى دخولك الجامعة، أو إذا كان سطح المنزل معرض أثاث
للكراسى المكسورة وغرفة النوم القديمة، فدعنى أقل لك
«مبروك، أنت من أصحاب الكراكيب».
00 لماذا نحتفظ بالكراكيب؟
لأننا نردد لأنفسنا بلا هوادة «يمكن احتاجه» وتكتشف
بعد سنوات أنك لم تتذكر هذا الشىء من الأساس ولكن مع ذلك لا تتخلص منه،
وقد تكون هدية أهداها لك أحد أصدقائك وتشعر بالذنب إزاء التخلص منها، أو
طقم فناجين ورثته عن أجدادك لكنك تحتفظ به ، أو ملابس من أيام ما كنت فى
ابتدائى «ومقطعة وحالتها حالة» ولن يلبسها أولادك ومع ذلك تحتفظ بها، لماذا
كل هذه الأوراق على مكتبك فى العمل؟ هل تحتاجها يوميا بالفعل؟ هل تمضى
الوقت بحثا عن ورقة أو أداة ما ولا تجدها إلا بعد عناء أو قد لا تجدها
أصلا؟
00 قد يتساءل البعض: ولكن ما هى المشكلة فى وجود
الكراكيب؟
الكراكيب تؤثر على صحتك النفسية لأنها ربما ستكون
مصدرا للخناق والشجار بين أفراد الأسرة، فبسبب الفوضى المنتشرة فى المنزل
لن تستطيع العثور على الشىء الذى تريده عندما تحتاجه وستضيع من وقتك الكثير
بحثا عنه، ويلقى كل شخص باللوم على الآخر ويتبادلان الاتهامات عن مَن آخر
من استخدم الشىء الضائع.
وربما أيضا تؤثر الكراكيب على «جيبك» أيضا، لأنك
ستضطر لشراء الأشياء التى ضاعت منك مرة آخرى
00 كيف نتخلص منها؟
نطلب منك أن تتخيل منزلك وقد اشتعلت فيه النيران
(لا قدر الله) وكل أفراد الأسرة وأموالك خارج المنزل، ما هى الأشياء التى
تود لو كان باستطاعك الاحتفاظ بها سالمة؟ ؟ ؟
أكيد لن تأخذ معك كتبك التى تحتفظ بها منذ أيام
الدراسة، والعشرين برطمان اللى مالهمش لازمة ، وملابس أختك عندما كانت
صغيرة رغم أنها تزوجت وأنجبت و...القائمة طويلة بالأشياء التى لن تحتاجها
ومع ذلك موجودة وتحتل حياتنا، لكن حان وقت التخلص منها:
00حدد الأشياء التى تستفيد منها وتستعلمها وتخلص من
الأشياء القديمة، مثلا بالنسبة للملابس يمكنك التبرع بها لإحدى الجمعيات
الخيرية أو المساجد التى تجمعها أو أى شخص محتاج لها، أما الكتب الدراسية
القديمة وأوراق الجرائد تبرع بها ليتم إعادة تصنيعها وإذا كان لديك كتب
قيمة قرأتها ولا تعتقد أنك ستحتاجها يمكنك التبرع بها لإحدى المكتبات أو
تعطيها لصديق تعرف أنه يحب القراءة وكمان هتأخذ ثوابه، وأطقم السفرة والشاى
والخشاف التى لن تستعملها أبدا يمكنك بيعها أو إعطاءها لصديق أو التبرع
بها لجمعية خيرية، أما الأشياء التى لن تفيد أى شخص آخر فمكانها ببساطة سلة
القمامة.
00 ضع كل شىء فى مكانه، لا داعى لوجود عشرات
الأطباق على السفرة أو وجود أكواب على طاولة غرفة المعيشة باستمرار،
والأقلام هنا وهناك والأحذية (أكرمكم الله) التى تتنزه فى المنزل....لا
داعى لكل ذلك.
- - - - - - - - - - - - - -