أعلم أنني سأسمع فور كتابتي لهذا الموضوع كفانا سوداوية وسلبية وكلاما هداما
وكفانا وكفانا حتى صار كل ما نفعله هو أن نقول كفانا .
سأقول لكم لماذا اختنقت
اختنقت من وصفنا بدول العالم لثالث
اختنقت من النظر إلينا كمجموعة من العجماوات أو البقر
اختنقت من بيع الخمور
اختنقت من التعري والسفور
اختنقت من الغباء وادعاء الذكاء
اختنقت من ضياع الكبرياء
اختنقت من تسلط الأعداء
اختنقت من ضعف حيلتي ومسيري ميتا بين الأحياء
سئمت من استغراب البسمة وتخييم الحزن على الوجوه
سئلت نفسي لم نكن هكذا فلم وصلنا الى هذا الإنحدار
امة كانت ملى الأبصار والأفئدة لم تصدع صرحها لم أوشك على الإنهيار
لم تفرقنا لم تشتتنا أدخلنا عدونا ارضنا و قتلنا بعضنا
نستنجد بالذئب لرعاية الأغنام منتظرين منه الحماية والأمان
سئمت العصبية والقومية الزائفة وتعالى ذوى الحمق والجهال
لم التعالى ولا مكرمة لأحد كل ذليل ولا وجه للإنشراح
أنت غبي وانت فقير وانت جاهل وكل في النار
قومية زائفة وعصبية باهته انا مصري وانت سوري وانت وانت وكلنا سائرون الى انحدار
ابتعد عني يا أخي فأنت عدوي ويا عدوي اهلا بك في داري حاميا فبئس الإختيار
أخي لم ابتعدت عني لم نبذتني لم عاديتني لم قتلتني اهذا نصح عقلك أم هان عليك دمي أجبني قبل أن يلحفنا الدمار
لوموا أول ما تلومون أنفسكم نحن من فعلنا بأنفسنا هذا نحن من قتلنا أبنائنا نحن أسئنا الإختيار.
كفانا فرقة وتشتتا كفانا تعاليا كفانا اهمالا وتبرئا من دم غمست فيه ايدينا ولا مكان للفرار
يا امتي أفيقي افيقي قبل أن يلحقك الدمار
هل الى النور من سبيل هل الى التقدم من خيار
هل للعمران طريق هل الى الحرية من مفاز
أجيبوني قتلني الصمت واستبد بي الحزن فلا أدري الى اين الطريق ولا أدري الى أين العمار.
إعذروني لكنني اختنقت.
وكفانا وكفانا حتى صار كل ما نفعله هو أن نقول كفانا .
سأقول لكم لماذا اختنقت
اختنقت من وصفنا بدول العالم لثالث
اختنقت من النظر إلينا كمجموعة من العجماوات أو البقر
اختنقت من بيع الخمور
اختنقت من التعري والسفور
اختنقت من الغباء وادعاء الذكاء
اختنقت من ضياع الكبرياء
اختنقت من تسلط الأعداء
اختنقت من ضعف حيلتي ومسيري ميتا بين الأحياء
سئمت من استغراب البسمة وتخييم الحزن على الوجوه
سئلت نفسي لم نكن هكذا فلم وصلنا الى هذا الإنحدار
امة كانت ملى الأبصار والأفئدة لم تصدع صرحها لم أوشك على الإنهيار
لم تفرقنا لم تشتتنا أدخلنا عدونا ارضنا و قتلنا بعضنا
نستنجد بالذئب لرعاية الأغنام منتظرين منه الحماية والأمان
سئمت العصبية والقومية الزائفة وتعالى ذوى الحمق والجهال
لم التعالى ولا مكرمة لأحد كل ذليل ولا وجه للإنشراح
أنت غبي وانت فقير وانت جاهل وكل في النار
قومية زائفة وعصبية باهته انا مصري وانت سوري وانت وانت وكلنا سائرون الى انحدار
ابتعد عني يا أخي فأنت عدوي ويا عدوي اهلا بك في داري حاميا فبئس الإختيار
أخي لم ابتعدت عني لم نبذتني لم عاديتني لم قتلتني اهذا نصح عقلك أم هان عليك دمي أجبني قبل أن يلحفنا الدمار
لوموا أول ما تلومون أنفسكم نحن من فعلنا بأنفسنا هذا نحن من قتلنا أبنائنا نحن أسئنا الإختيار.
كفانا فرقة وتشتتا كفانا تعاليا كفانا اهمالا وتبرئا من دم غمست فيه ايدينا ولا مكان للفرار
يا امتي أفيقي افيقي قبل أن يلحقك الدمار
هل الى النور من سبيل هل الى التقدم من خيار
هل للعمران طريق هل الى الحرية من مفاز
أجيبوني قتلني الصمت واستبد بي الحزن فلا أدري الى اين الطريق ولا أدري الى أين العمار.
إعذروني لكنني اختنقت.