عندما تتعالى أغنية الفنانة شادية "يا دبله الخطوبة عقبالنا كلنا ونبني طوبة طوبة في عش حبنا" في الفرح أو الخطوبة طبعا فمعناه أنه قد حانت لحظة " تلبيس" الدبل والشبكة......
طبعا الكل بيبقى فرحان وهات يا تصوير وزغاريط ، لكن حد فكر في الشبكة دي جابها العريس إزاي ؟ دفع فلوسها منين ؟ على ذوقه ولا ذوق مين ؟....
اللي دايما كنا بنسمعه أن " الشبكة هدية العريس للعروسة "، لكن للأسف تحولت الشبكة في الزمن ده إلى " هدية بشروط، يعني تلاقي وقت الاتفاقات أهل العروسة يقولوا للعريس الغلبان : " والشبكة يا بني دي هديتك للعروسة.... وتظل الأقواس مفتوحة لا تقفل الكلام يستمر مش بيخلص .... " بس عايزين نعرف حتجبها بكام ؟ "... ولو العريس سكت شوية تلاقي الكلام : " إحنا بس عايزين نعرف حدود إمكانياتك ".
أو تلاقي أبو العروسة بكل " تناكة " بيقول : " والشبكة دي هديتك للعروسة ... إن شاء الله تكون 15 ألف ".. تزيد أو تنقص طبعا حسب كل أسرة، ولو جت من العريس وقال : " أنا ح جيب شبكة بـ 10 آلاف " .. تلاقي الرد : " طيب ما تزودها شوية خليها 12.. وكله ح يبقى في بيتك في الآخر ".. ما هي تجارة وفصال !.
أو تلاقي أم العروسة تقول : " الشبكة تكون زي أختها "، ولو معندهاش أخت تقول : "بنت أختي جالها شبكة بكذا "، ولو اعترض العريس تلاقيها تقول بحنان : " عايزين نفرح البنت ".. يعني هي البنت كانت زعلانة طول عمرها عندكو ودهب العريس هو اللي ح يفرحها ويطلعها من الحزن ؟!
أما اللي يفرس فعلا لما العريس يرضخ لطلبات الحاج والحاجة عشان عيون بنتهم ، أن الناس مش تسكت بقى لا تلاقي الحاجة تقول : " والدهب بقى ح نجيبه من الجواهرجي بتاعنا "... ماشي يا أمي أكيد الجواهرجي ح يكرمنا وينزل من المصنعية ، بس مش شايفة أن كلمة " بتاعنا " دي تفرس شوية ؟!!
ولو وافق العريس على كل الشروط اللي فاتت على " هديته "، وتم تحديد موعد للشراء ممكن يحصل شيء آخر ، يلاقي العريس موبايله بيرن قبلها بيوم ويكون المتصل والد أو والدة العروسة : " إحنا بقى ح ننزل يا بني ننقي الشبكة النهاردة .. أصل فلانة قريبتنا ما شاء الله عليها بتفهم في الدهب كويس .. والجواهرجية بيعملوا حسابها.. وكمان عشان وقت الشرا ما نخدش وقت طويل "!
كماااان.. يعني أنتوا اللي بتنقوا الهدية، وح تخترها الست فلانة مش العروسة ومش سايبن حتى العريس يقول رأيه !.
وطبعا يوم الشراء وسط الأسرتين ما على العريس إلا دفع دم قلبه تمن الشبكة ولا يُبدي رأيه، ما هو لو أبداه يعني بيعدل على ذوق الست فلانة الخبيرة وأهل العروسة اللي بيثقوا في ذوقها، ودي معناها أنه بيشتمهم !.
حاجة كمان بتلاحظها يوم شرا الشبكة على الستات اللي جايين من طرف العروسة ، كلهم لابسين الدهب اللي عندهم كله، واللي ممكن يكونوا مستلفينه من الجيران ، وطبعا ده عشان يبينوا أن عندهم دهب ومجوهرات تلبسهم من ساسهم لراسهم، وأن الدهب اللي العريس ح يجيبه نقطة في بحر !.
عند وزن الجواهرجي للشبكة تلاقي العريس –يا ولداه- ضربات قلبه بتزيد ومستني كلمة الجواهرجي عن تمن الجرامات كأنه مستني نتيجة الثانوية العامة، وطبعا وأكيد وحتما الشبكة اللي اختاروها تطلع أزيد من التمن المتفق عليه أو اللي العريس عامل حسابه عليه، وهنا تلاقي أبو العروسة بكل دهاء يقول: " خلاص أنا هشيل الزيادة "، لكن العريس من سذاجته ولأنه عارف أنه خلاص " إدبس " ح يقول : " لا لا يا عمي.. خلاص خلاص مفيش مشكلة.. أنا عامل حسابي "، وهو يا عيني مستلف الفلوس وح يدفع اللى وراه واللى قدامه
ويكتب الجواهرجي الفاتورة ويسأل السؤال المعتاد: "أكتبها بإسم مين ؟"، وتبتدي المشكلة بين الأهل " بإسمه ا".. " لأ بإسمه "، ويعدي الموقف بتسليم العريس لأنه مش عايز مشاكل وفضايح من أولها
وتتحط الشبكة في علبة شيك، وتظهر المشكلة التانية.. لحد وقت الفرح الشبكة ح تكون عند مين العريس ولا العروسة ؟.. " إنتوا مش واثقين فينا ولا إيه "، " لازم أفرج الشبكة لأخواتي وبنات العيلة ".. وبرده يرفع العريس الراية البيضا للمرة التانية.
آدي ما يفترض أنه "هدية العريس للعروسة ".. لا حول للعريس ولا قوة في اختيارها، وحتى دبلته هو، بتكون على ذوق العروسة..
فعلا : "الراجل مش بس بكلمته.. الراجل بموافقته على شروط هديته "!!.
طبعا الكل بيبقى فرحان وهات يا تصوير وزغاريط ، لكن حد فكر في الشبكة دي جابها العريس إزاي ؟ دفع فلوسها منين ؟ على ذوقه ولا ذوق مين ؟....
اللي دايما كنا بنسمعه أن " الشبكة هدية العريس للعروسة "، لكن للأسف تحولت الشبكة في الزمن ده إلى " هدية بشروط، يعني تلاقي وقت الاتفاقات أهل العروسة يقولوا للعريس الغلبان : " والشبكة يا بني دي هديتك للعروسة.... وتظل الأقواس مفتوحة لا تقفل الكلام يستمر مش بيخلص .... " بس عايزين نعرف حتجبها بكام ؟ "... ولو العريس سكت شوية تلاقي الكلام : " إحنا بس عايزين نعرف حدود إمكانياتك ".
أو تلاقي أبو العروسة بكل " تناكة " بيقول : " والشبكة دي هديتك للعروسة ... إن شاء الله تكون 15 ألف ".. تزيد أو تنقص طبعا حسب كل أسرة، ولو جت من العريس وقال : " أنا ح جيب شبكة بـ 10 آلاف " .. تلاقي الرد : " طيب ما تزودها شوية خليها 12.. وكله ح يبقى في بيتك في الآخر ".. ما هي تجارة وفصال !.
أو تلاقي أم العروسة تقول : " الشبكة تكون زي أختها "، ولو معندهاش أخت تقول : "بنت أختي جالها شبكة بكذا "، ولو اعترض العريس تلاقيها تقول بحنان : " عايزين نفرح البنت ".. يعني هي البنت كانت زعلانة طول عمرها عندكو ودهب العريس هو اللي ح يفرحها ويطلعها من الحزن ؟!
أما اللي يفرس فعلا لما العريس يرضخ لطلبات الحاج والحاجة عشان عيون بنتهم ، أن الناس مش تسكت بقى لا تلاقي الحاجة تقول : " والدهب بقى ح نجيبه من الجواهرجي بتاعنا "... ماشي يا أمي أكيد الجواهرجي ح يكرمنا وينزل من المصنعية ، بس مش شايفة أن كلمة " بتاعنا " دي تفرس شوية ؟!!
ولو وافق العريس على كل الشروط اللي فاتت على " هديته "، وتم تحديد موعد للشراء ممكن يحصل شيء آخر ، يلاقي العريس موبايله بيرن قبلها بيوم ويكون المتصل والد أو والدة العروسة : " إحنا بقى ح ننزل يا بني ننقي الشبكة النهاردة .. أصل فلانة قريبتنا ما شاء الله عليها بتفهم في الدهب كويس .. والجواهرجية بيعملوا حسابها.. وكمان عشان وقت الشرا ما نخدش وقت طويل "!
كماااان.. يعني أنتوا اللي بتنقوا الهدية، وح تخترها الست فلانة مش العروسة ومش سايبن حتى العريس يقول رأيه !.
وطبعا يوم الشراء وسط الأسرتين ما على العريس إلا دفع دم قلبه تمن الشبكة ولا يُبدي رأيه، ما هو لو أبداه يعني بيعدل على ذوق الست فلانة الخبيرة وأهل العروسة اللي بيثقوا في ذوقها، ودي معناها أنه بيشتمهم !.
حاجة كمان بتلاحظها يوم شرا الشبكة على الستات اللي جايين من طرف العروسة ، كلهم لابسين الدهب اللي عندهم كله، واللي ممكن يكونوا مستلفينه من الجيران ، وطبعا ده عشان يبينوا أن عندهم دهب ومجوهرات تلبسهم من ساسهم لراسهم، وأن الدهب اللي العريس ح يجيبه نقطة في بحر !.
عند وزن الجواهرجي للشبكة تلاقي العريس –يا ولداه- ضربات قلبه بتزيد ومستني كلمة الجواهرجي عن تمن الجرامات كأنه مستني نتيجة الثانوية العامة، وطبعا وأكيد وحتما الشبكة اللي اختاروها تطلع أزيد من التمن المتفق عليه أو اللي العريس عامل حسابه عليه، وهنا تلاقي أبو العروسة بكل دهاء يقول: " خلاص أنا هشيل الزيادة "، لكن العريس من سذاجته ولأنه عارف أنه خلاص " إدبس " ح يقول : " لا لا يا عمي.. خلاص خلاص مفيش مشكلة.. أنا عامل حسابي "، وهو يا عيني مستلف الفلوس وح يدفع اللى وراه واللى قدامه
ويكتب الجواهرجي الفاتورة ويسأل السؤال المعتاد: "أكتبها بإسم مين ؟"، وتبتدي المشكلة بين الأهل " بإسمه ا".. " لأ بإسمه "، ويعدي الموقف بتسليم العريس لأنه مش عايز مشاكل وفضايح من أولها
وتتحط الشبكة في علبة شيك، وتظهر المشكلة التانية.. لحد وقت الفرح الشبكة ح تكون عند مين العريس ولا العروسة ؟.. " إنتوا مش واثقين فينا ولا إيه "، " لازم أفرج الشبكة لأخواتي وبنات العيلة ".. وبرده يرفع العريس الراية البيضا للمرة التانية.
آدي ما يفترض أنه "هدية العريس للعروسة ".. لا حول للعريس ولا قوة في اختيارها، وحتى دبلته هو، بتكون على ذوق العروسة..
فعلا : "الراجل مش بس بكلمته.. الراجل بموافقته على شروط هديته "!!.