color=red]]جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى البشرية بتطهير النفس من
الأخلاق الرديئة وحثها على الأخلاق الحسنة. ومن أعظم الأخلاق
الفاضلة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خلق الرفق
والمقصود بالرفق لين الجانب بالقول والفعل واللطف في اختيار
الأسلوب وانتقاء الكلمات وطريقة التعامل مع الآخرين وترك
التعنيف والشدة والغلظة في ذلك والأخذ بالأسهل وقد ثبت ذلك
عنه في مجالات كثيرة منها:
1
-الرفق مع الأهل:
قالت عائشة رضي الله عنها: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم
شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله وما
نيل شيء منه قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم
الله تعالى فينتقم لله تعالى (رواه مسلم ).
2الرفق مع الخادم:
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه
وسلم عشر سنين والله ما قاللي أف قط ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا
وهلا فعلت كذا (روه مسلم) .
3-الرفق مع الأطفال:
فعن عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْهُا قالت : كان رسول الله صلى الله عليهوسلم
يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم ويدعو لهم (أخرجه البخاري)
. وعن أنس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يزور الأنصار ويسلم علىصبيانهم ويمسح على رؤوسهم ( رواه
النسائي) . وكان دائماً يقبل الحسن والحسين ويلاعبهما. وحمل
أمامة بنت زينب في الصلاة رفقاً بها.
4- الرفق مع السائل:
قال أنس : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد
نجراني غليظالحاشية فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جذبة شديدة
فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها
حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله
الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء (متفق عليه) .
5- الرفق فى تعليم الجاهل:
عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه يقول: بينما أنا أصلي
معرسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت:
يرحمك الله. فرماني القوم بأبصارهم فقلت: واثكل أميّاه، ما
شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما
رأيتهم يصمتونني، لكني سكت، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً
منه، فو الله ما كهرني ولا ضربني، ولا شتمني، قال: إن هذه الصلاة
لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير،
وقراءة القرآن (رواه النسائي) .
6
- الرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : بال أعرابي في المسجد
فقامالناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
دعوه وأريقوا على بوله سجلاً من ماء أو ذنوباً من ماء إنما
بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين (رواه البخاري) .
7
- الرفق مع العاصي التائب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي
صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله هلكت،قال ما
لك قال وقعت على امرأتي وأنا صائم فقال صلى الله عليه وسلم
هل تجد رقبة تعتقها قال: لا قال فهل تستطيع أن تصوم شهرين
متتابعين؟ قال: لا فقال فهل تجد إطعام ستين مسكيناً قال لا فمكث
النبي صلى الله عليه وسلم قال فبينما نحن على ذلك أُتي النبي صلى
الله عليه بعرق فيه تمر والعرق المكتل فقال: أين السائل فقال:
أنا فقال: خذه فتصدق به (متفق عليه) . وكذلك رفقه مع الرجل
الذي قبل امرأة وجاء نادماً فبين له أن الصلاة كفارة لذنبه ولم
يعنف عليه وهذا ثابت في الصحيح .
8- الرفق في التعامل مع الكفار:
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل رهط من اليهود على رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك ففهمتها فقلت:
عليكم السام واللعنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهلاً
يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله، فقلت: يا رسول الله،
أولم تسمع ما قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقد قلت
عليكم (متفق عليه).
9- الرفق بالناس في العبادات:
قال جابر بن عبد الله: أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل فوافق
معاذا يُصلي فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ ، فقرأ بسورة البقرة
أو النساء ، فانطلق الرجل وبَلَغَه أن معاذا نال منه ، فأتى
النبي صلى الله عليه وسلم فَشَكَا إليه معاذاً ، فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : يا معاذ أفتان أنتأو فاتن ثلاث مرار فلولا صليت
بـ سبح اسم ربك والشمس وضحاها والليل إذا يغشى ، فإنه يصلي
وراءك الكبير والضعيف وذوالحاجة ( متفق عليه) . وعن أنس أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لأدخل الصلاة أريد إطالتها،
فأسمع بكاء الصبي فأخفف من شدة وجد أمهبه (رواه مسلم)[/][/color
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الأخلاق الرديئة وحثها على الأخلاق الحسنة. ومن أعظم الأخلاق
الفاضلة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم خلق الرفق
والمقصود بالرفق لين الجانب بالقول والفعل واللطف في اختيار
الأسلوب وانتقاء الكلمات وطريقة التعامل مع الآخرين وترك
التعنيف والشدة والغلظة في ذلك والأخذ بالأسهل وقد ثبت ذلك
عنه في مجالات كثيرة منها:
1
-الرفق مع الأهل:
قالت عائشة رضي الله عنها: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم
شيئاً قط بيده ولا امرأة ولا خادماً إلا أن يجاهد في سبيل الله وما
نيل شيء منه قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم
الله تعالى فينتقم لله تعالى (رواه مسلم ).
2الرفق مع الخادم:
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه
وسلم عشر سنين والله ما قاللي أف قط ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا
وهلا فعلت كذا (روه مسلم) .
3-الرفق مع الأطفال:
فعن عائشة رَضِيَ اللهُ عَنْهُا قالت : كان رسول الله صلى الله عليهوسلم
يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم ويحنكهم ويدعو لهم (أخرجه البخاري)
. وعن أنس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يزور الأنصار ويسلم علىصبيانهم ويمسح على رؤوسهم ( رواه
النسائي) . وكان دائماً يقبل الحسن والحسين ويلاعبهما. وحمل
أمامة بنت زينب في الصلاة رفقاً بها.
4- الرفق مع السائل:
قال أنس : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد
نجراني غليظالحاشية فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جذبة شديدة
فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها
حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله
الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء (متفق عليه) .
5- الرفق فى تعليم الجاهل:
عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه يقول: بينما أنا أصلي
معرسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت:
يرحمك الله. فرماني القوم بأبصارهم فقلت: واثكل أميّاه، ما
شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما
رأيتهم يصمتونني، لكني سكت، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم،
فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً
منه، فو الله ما كهرني ولا ضربني، ولا شتمني، قال: إن هذه الصلاة
لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير،
وقراءة القرآن (رواه النسائي) .
6
- الرفق في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : بال أعرابي في المسجد
فقامالناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
دعوه وأريقوا على بوله سجلاً من ماء أو ذنوباً من ماء إنما
بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين (رواه البخاري) .
7
- الرفق مع العاصي التائب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: بينما نحن جلوس عند النبي
صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله هلكت،قال ما
لك قال وقعت على امرأتي وأنا صائم فقال صلى الله عليه وسلم
هل تجد رقبة تعتقها قال: لا قال فهل تستطيع أن تصوم شهرين
متتابعين؟ قال: لا فقال فهل تجد إطعام ستين مسكيناً قال لا فمكث
النبي صلى الله عليه وسلم قال فبينما نحن على ذلك أُتي النبي صلى
الله عليه بعرق فيه تمر والعرق المكتل فقال: أين السائل فقال:
أنا فقال: خذه فتصدق به (متفق عليه) . وكذلك رفقه مع الرجل
الذي قبل امرأة وجاء نادماً فبين له أن الصلاة كفارة لذنبه ولم
يعنف عليه وهذا ثابت في الصحيح .
8- الرفق في التعامل مع الكفار:
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل رهط من اليهود على رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك ففهمتها فقلت:
عليكم السام واللعنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهلاً
يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله، فقلت: يا رسول الله،
أولم تسمع ما قالوا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فقد قلت
عليكم (متفق عليه).
9- الرفق بالناس في العبادات:
قال جابر بن عبد الله: أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل فوافق
معاذا يُصلي فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ ، فقرأ بسورة البقرة
أو النساء ، فانطلق الرجل وبَلَغَه أن معاذا نال منه ، فأتى
النبي صلى الله عليه وسلم فَشَكَا إليه معاذاً ، فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : يا معاذ أفتان أنتأو فاتن ثلاث مرار فلولا صليت
بـ سبح اسم ربك والشمس وضحاها والليل إذا يغشى ، فإنه يصلي
وراءك الكبير والضعيف وذوالحاجة ( متفق عليه) . وعن أنس أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لأدخل الصلاة أريد إطالتها،
فأسمع بكاء الصبي فأخفف من شدة وجد أمهبه (رواه مسلم)[/][/color
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]